آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-11:05م

المراقب الإعلامي


رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني:السعودية أصغر من أن تهدد إيران

رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني:السعودية أصغر من أن تهدد إيران
علاء الدين بروجيردي

الأحد - 29 مارس 2015 - 12:03 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس-رويترز

نفت إيران تقديمها الدعم العسكري للحوثيين لكن علاء الدين بروجيردي رئيس مجلس الأمن القومي ولجنة السياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني أشار إلى أجواء المواجهة بقوله إن "السعودية أصغر من أن تهدد إيران". وأدان بروجيردي ما وصفه بهجوم سعودي على اليمن.
وقال مصدر دبلوماسي خليجي طلب عدم نشر اسمه إن التحالف العربي كان يخطط في باديء الأمر لحملة تستمر شهرا لكن العملية قد تستغرق ما بين خمسة وستة أشهر.
وقال المصدر إن الجيش اليمني يمتلك نحو 300 صاروخ سكود ويعتقد أن الجزء الأكبر منها تحت سيطرة الحوثيين والوحدات العسكرية المتحالفة معهم والموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأضاف أن الحملة العسكرية دمرت 21 منها حتى الآن.
وقال المتحدث باسم عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية إن الضربات الجوية دمرت معظم الصواريخ الباليستية التي استولى عليها الحوثيون من الجيش اليمني. لكن المتحدث لم يذكر اي تفاصيل.
وقال مسؤول يمني في شرم الشيخ إن السلطات اليمنية تلقت معلومات بأن خبراء إيرانيين نقلوا قطع غيار لصواريخ بعيدة المدى في قاعدة جنوبي صنعاء. وأضاف أن الضربات الجوية استهدفت هذه الصواريخ التي كان بعضها موجها صوب عدن أو دول مجاورة.
وفي مدينة صعدة الشمالية وهي معقل للحوثيين قرب الحدود السعودية قال شهود عيان إن الضربات الجوية دمرت محطة للطاقة. وقال مدير السجن المحلي أيضا إن اكثر من 400 سجين تمكنوا من الهرب بعد قصف أصاب السجن.
ويكافح اليمن لاستعادة الاستقرار منذ أن أطاحت احتجاجات حاشدة في عام 2011 بنظام الرئيس صالح بعد أن ظل في السلطة 33 عاما. وقاد هادي حوارا وطنيا كان يعكف على مناقشة دستور جديد عندما استولى الحوثيون على العاصمة.
وقال المسؤول الخليجي إن هدف التدخل الذي تقوده السعودية هو احياء تلك العملية وإن الحوثيين قد يكون لهم دور فيها.
وفي تصريحات موجهة لزعماء الدول العربية المجتمعين في القاهرة دعا علي عبد الله صالح التحالف إلى وقف "العدوان" والعودة إلى طاولة الحوار قائلا إن هادي فشل في ادارة شؤون البلاد.
وأشار إلى أن الحل الأمثل هو الحوار وليس الضربات الجوية داعيا دول الخليج إلى الرهان على الشعب والحوار وليس على هادي. وأكد انه مستعد للقبول بأي رئيس يصعد للحكم عن طريق صناديق الاقتراع متعهدا بألا يترشح أي أحد من اقاربه للرئاسة.