صحيفة سعودية:صالح فقد توازنه ويفتش مرافقيه والحوثي يختبأ بكهوف صعدة

قالت صحيفة سعودية أن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فقد توازنه بسبب الضربات الجوية لحلف عاصفة الحزم وأنه صار يفتش مرافقيه خوفا بينما أكدت ان زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي لجأ الى الإختباء في كهوف صعدة بشمال اليمن، ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر يمنية وصفتها بالرفيعة،قولها :"أن الضربات الجوية الانتقائية لدعم تحالف الشرعية بقيادة المملكة أصابت القيادات الحوثية وعلي صالح وأنصاره بخيبة أمل كبيرة، وقالت إن الرئيس السابق فقد توازنه وأصبح يتعامل مع كل من حوله بطريقة هستيرية، وهو يتنقل من مكان إلى آخر خارج وداخل صنعاء خوفا على حياته"، مشيرة إلى أنه لجأ بعد الضربات إلى تفتيش مرافقيه، وجرد بعضهم من سلاحه حتى لا يتعرض لعملية تصفية من أقرب الناس إليه.وفق تعبير الصحيفة التي قالت ان مصادر افادتها ايضا أن صالح يدرك أن المقربين منه ضاقوا ذرعا بتصرفاته، ويرون أن الخلاص من الوضع المتأزم في اليمن لا يحتاج إلى بقائه في المشهد السياسي الذي مارس من خلاله المؤامرات والدسائس بحق جيرانه وأبناء شعبه.ورصد مراقبون برس تأكيد الصحيفة نقلا عن المصادر ذاتها، أن من وصفته بـ"الانقلابي عبدالملك الحوثي"، الذي قالت أنه ملأ الدنيا تصريحات واستعراضات وهمية، تحول بعد العملية العسكرية إلى حمل وديع يستجدي سكان صعدة الذين نكل بهم وأذاقهم عذاب ميليشياته، بأن يكون في ضيافتهم والبقاء بينهم ذليلا في محاولة لتضليل قوات التحالف التي تتعقبه وتلاحقه من مكان إلى آخر.
وأوضحت المصادر أن الحوثي الذي عرف أخيرا قدر نفسه وتواضع إمكاناته يلجأ ليلا إلى الكهوف البعيدة عن صعدة، ليكون في منأى عن الضربات الجوية التي لقنته درسا قاسيا.
ونقلت الصحيفة السعودية عن عدد ممن وصفتهم بالمحللين دون ذكر  اسماءهم- :"أن الشعب اليمني يرى أن الخلاص من علي صالح وعبدالملك الحوثي وبعض القيادات المتواطئة، سيعيد لليمن أمنه واستقراره، وأن استمرارهم في المشهد السياسي سيزيد الأمور تعقيدا، وسط مطالبات شعبية بالقبض عليهما وتقديمهما للعدالة كمجرمي حرب، لينالا عقابهما الرادع جراء تنكيلهما بشعبهما والنيل من مكتسباته، والإساءة لرموزه الوطنية" وفق تعبير الصحيفة.