آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:25ص

محليات


نجل صالح يرد على أنباء سعودية اتهمته بتقديم عرض للانقلاب على الحوثي

نجل صالح يرد على أنباء سعودية اتهمته بتقديم عرض للانقلاب على الحوثي
نجل صالح العميد احمد علي

الأحد - 29 مارس 2015 - 09:38 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء - خاص:

نفى العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح،المقال من منصب سفير اليمن لدى الامارات،أن يكون له أي "علاقة بأي أنشطة عسكرية، منذ تعيينه سفيراً، أو قيامه بأي دور لصالح طرف سياسي أو ضد آخر"، وقال في اول رد له على الانباء التي تحدثت عن تقدمه بعرض لوزير الدفاع السعودي خلال لقاء جمعهما قبل يومين من عاصفة الحزم باليمن، ابدى من خلاله استعداده للانقلاب على الحوثيين مقابل تمديد حصانته ووالده وانهاء العقوبات المفروضة عليهما،قال: "إنه من المؤسف أن وصل الحال، إلى تعرض البلاد لضربات عسكرية حربية شقيقة، لن تزيد الوضع إلا سوءاً، وفي نهاية المطاف لن يكون الحل إلا عودة الناس إلى الحوار والتعايش، ولكن بعد أن تدفع البلاد تضحيات جسيمة".
ودعا نجل صالح  :"الأخوة في أطراف الصراع السياسي، التقليل من حماس واندفاع كل خصم ضد الآخر، وإبقاء الخلاف سياسياً، يمكن معه التوصل لحلول وطنيه، فالجميع يمنيون، ولن تستقر البلاد إلا إذا تعايشوا سواءً اتفقوا أو اختلفوا، فطالما بقي كل طرف يريد إقصاء الآخر، فإن الوطن سيبقى مهزوماً أياً كان المنتصر أو المهزوم".
وأكد أحمد علي في التصريح الذي اوردته وسائل الاعلام التابعة لوالده وحزب المؤتمر وحلفائه: "لطالما قلنا أننا موظفون، في دولة ضمن قوانين تقرر علينا واجبات إدارة الاختلاف، كما تلزمنا بالتعاون والاتفاق في القضايا الوطنية". و"شخصياً، وفي كل المهام التي أوكلت لي، سواءً في قيادة الحرس الجمهوري، أو في سفارة بلادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بذلت كل جهدي، في البقاء جندياً في صف الخدمة الوطنية، فاصلاً بين آرائي السياسية والشخصية وبين الواجب الملقى عليَّ، والعهود التي التزمت بها عسكرياً ومدنياً، كأحد أبناء الجهاز العسكري والمدني للجمهورية اليمنية".
وتابع: "ولم آلو جهداً، في كل لقاءاتي، الرسمية أو غير الرسمية، في الداخل أو في الخارج، في توجيه النصح، بتهدئة الصراعات والحروب وإنهاء التحريض المتبادل بين كل أطراف العمل الوطني، واعتبار التوافق الوطني تحت سقف الدستور والقانون هو الحامي للمكتسبات التي حققها اليمنيون في كل مجالات الحياة المدنية أو العسكرية، وهو طريقهم للنجاة من التحديات الراهنة والعبور نحو مستقل يرضاه الجميع".