آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


الزنداني يعود للواجهة بإعلانه النفير العام وحسمه لموقفه من الحزم باليمن

الزنداني يعود للواجهة بإعلانه النفير العام وحسمه لموقفه من الحزم باليمن
الزنداني

الأربعاء - 15 أبريل 2015 - 03:30 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس - صنعاء :

أعلن رئيس هيئة علماء اليمن عبدالمجيد الزنداني نداءً للنفير العام ضد الحوثيين، وتأييدة لعاصفة الحزم ضد الحوثيين الذين قال ان المعارك بينت ضخامة الإمكانيات والأسلحة التي استحوذوا عليها، مباركًا عاصفة الحزم وداعيًا لنصرتها.وفقا لصحيفة ايلاف السعودية الالكترونية.
وقال الزندان-  في أول حديث اعلامي له منذ اقتحام مسلحي الحوثي لصنعاء وسيطرتهم على مقر جامعة الايمان التابعة له بشمال العاصمة اليمنية قبل عدة أشهر- :"تبيّن من سير المعارك والأحداث ضخامة الإمكانيات والأسلحة التي استحوذ عليها الإنقلابيون، والدعم المادي الهائل الذي حصلوا عليه من الخارج، كما تبيّن حجم الخلل الذي أصاب المؤسسة العسكرية، والأمنية، فجعلها غير قادرة على حماية نفسها وأسلحتها من نهب الحوثيين، وتدميرهم لها، فضلًا عن عجزها عن القيام بحماية شعبها مما أصابه من ظلم وعدوان" وأضاف الزنداني في بيان له:" بل لقد وقع ما هو أخطر من ذلك وهو مشاركة بعض قياداتها في التمرد على رئيسهم الشرعي، ودعمهم الانقلاب ومناصرته، ما جعل القيادة الشرعية تستنجد بجيرانها في مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية،  للقيام بما أوجبه الله عليهم من واجبات شرعية في مثل هذه الحال" .
أضاف الزندان: "علمتم يا أبناء اليمن الحكم الشرعي في وجوب مناصرة السلطة الشرعية في بلادكم، فندعو الجميع للمبادرة إلى إعلان تأييدها، والانتماء إليها، ولن تنسى الأجيال اليمنية القادمة المواقف المشرفة لآبائهم الذين وقفوا الموقف الصحيح، وقدموا من التضحيات والجهود، والأوقات والمعاناة الكثير لضمان مستقبل مشرق في جميع محافظات اليمن ومديرياتها، لا سيما في عدن الباسلة التي أصبحت رمزًا مشرفًا للدفاع عن الشرعية".
وتابع الزندان قائلًا: "ولما سبق بيانه من عدوان الانقلابين وظلمهم مع حليفهم، وما مارسوه من انتهاكات توجب على اليمنيين قبل غيرهم أن يهبوا لإسقاط هذا الانقلاب، والحفاظ على دولتهم وبلادهم، فإن عجزوا أو قصروا فإن الواجب الشرعي على الأمة سيمتد ليشمل أقرب المجاورين إليهم من المسلمين، وهذا يقتضي على اليمنيين، حكومةً وشعبًا، ما يلي: التعاون والتنسيق وتوحيد الجهود والمواقف مع إخوانهم في دول الخليج، في كل المجالات، والشؤون الداخلية والخارجية، والقيام بما يجب عليهم في هذا المجال من مهام ومسؤوليات، وإعلان الاعتراف بجميل مواقف إخواننا في دول الخليج والثناء عليها، ونشر ذلك بين أبناء الشعب اليمني، وإظهاره لسائر الشعوب العربية والاسلامية عامة وجميع دول العالم مع الدعاء لهم".
وختم قائلًا: "أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بمكافأة من أسدى معروفًا لأخيه فقال صلى الله عليه وسلم: 'من صنع إليكم معروفًا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه به فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه'".