آخر تحديث :الإثنين-29 أبريل 2024-12:54ص

محليات


أول رد ساخر من رئيس الحكومة اللبنانية السابق على خطاب نصرالله عن اليمن

أول رد ساخر من رئيس الحكومة اللبنانية السابق على خطاب نصرالله عن اليمن
سعد الحريري

الأربعاء - 06 مايو 2015 - 12:39 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-حمزة تكين-الأناضول

رد رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، في اول رد ساخر على خطاب الأمين العالم لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، امس الثلاثاء، منتقدا مضمون كلامه، وواصفا إياه كأنه “القائد الفعلي للحركة الحوثية” في اليمن.
وقال الحريري في تغريدة ساخرة على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي اليوم إن “نصرالله يتناول الموضوع اليمني كما لو كان يتحدث عن الضاحية أو النبطية (مناطق لبنانية تعقد معاقل لحزب الله) ويتصرف كما لو انه القائد الفعلي للحركة الحوثية”.
وكان نصر الله قد قال اليوم في كلمة متلفزة، أن العالم اليوم “أمام عملية خداع كبيرة تمارس من قبل السعودية إزاء الموضوع اليمني”، مشيرا إلى أنه “بعد 26 يومًا من العدوان السعودي على اليمن أعلن التحالف العدواني انتهاء ما سمي بعاصفة الحزم على اعتبار أنها حققت أهدافها، وفتح ما أسماه ببدء عملية إعادة الأمل أي استمرار العدوان على اليمن”.
وطرح نصرالله عددًا من التساؤلات حول “العدوان على اليمن، والكلام السعودي عن تحقيق أهداف العدوان”، قائلاً: “هل أعادت السعودية وحلفاؤها الشرعية المدعاة إلى اليمن؟ هل تمكنت من منع تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية؟ هل صادرت سلاح أنصار الله (الحوثي) كما ورد في عاصفة الحزم؟ هل استطاعت وقف الهيمنة الإيرانية المدّعاة؟”
ولفت إلى أن “العالم اليوم أمام فشل سعودي ذريع وواضح وانتصار يمني صريح وواضح، وهذا الفشل السعودي سببه صمود اليمنيين وتماسكهم، واحتضان الشعب للجيش واللجان الشعبية”.
وتابع: “ما يتضح اليوم أكثر من أي وقت مضى هو أن الشعب اليمني يرفض الانصياع للهيمنة، ويرفض الانكسار، وأن الضغط على المقاومين والمقاتلين من خلال قتل أهلهم ونسائهم وتدمير منازلهم هو سياسة فاشلة من قبل دول العدوان”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجانب السعودي حول اتهامات نصر الله، غير أنه، في 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقا سياسيا متعلقا باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.