لماذا تأجلت محادثات جنيف الأممية بين الأطراف اليمنية لحل الأزمة؟

أعلنت الأمم المتحدة، الأحد تأجيل المباحثات المتعلقة بالأزمة اليمنية التي كان مقررا إجراؤها في جنيف يوم الـ28 من الشهر الجاري،بعد يوم على اعلان الرئيس اليمني وحكومته عدم المشاركة فيها حتى يمتثل الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق لقرارات مجلس الامن ويوقفوا الحرب وينسحبوا من المناطق الخاضغة لسيطرتهم وفقا لمقتضيات قرار مجلس الامن 2216.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد كرر في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون شروط حكومته للمشاركة في حوار بشأن الأزمة اليمنية، وقال عبد ربه منصور هادي إن حكومته منفتحة على الحوار الذي كان سيعقد في الـ28 من مايو/أيار المقبل، مؤكدا على ضرورة أن تمارس الأمم المتحدة ضغوطاتها على المسلحين الحوثيين للانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن.
وطالب الرئيس اليمني، في الرسالة التي نشرتها وكالة "سبأ"، بتطبيق قرار مجلس الأمن 2216، الذي يلزم الحوثيين بالانسحاب من المناطق التي اجتاحوها، إضافة إلى تسليم المعدات العسكرية والأسلحة التي استحوذوا عليها من مقرات الجيش وأجهزة الدولة.
وشدد هادي على أن الحوار المقترح من قبل الأمم المتحدة ينبغي أن يتم على أساس ذلك القرار وقرارات الحوار الوطني في اليمن، إضافة إلى المقترحات التي تم التوصل إليها في اجتماع الرياض، الذي غاب عنه الحوثيون، وأكد العديد من الشخصيات اليمنية التزامها باستعادة هياكل الدولة والسلطة الشرعية.
وأشار الرئيس اليمني إلى ضرورة مشاركة دول مجلس التعاون الخليجي الست في فعاليات الحوار.