آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-07:07م

محليات


الأمم المتحدة تستنجد بعمان لانقاذها من"مأزق"تحضيرت جنيف اليمني(صورة)

الأمم المتحدة تستنجد بعمان لانقاذها من"مأزق"تحضيرت جنيف اليمني(صورة)

الثلاثاء - 16 يونيو 2015 - 05:23 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

وجهت الأمم المتحدة رسالة استنجاد إلى سلطنة عمان لانجاح محادثات السلام اليمنية المتعثرة بجنيف من خلال مساعدتها على تحديد طبيعة التحضيرات للمؤتمرالمخصص لاجراء محادثات سلام بين القوى اليمنية. وأكدت الأمم المتحدة من خلال رسالتها  ان "التحضيرات لمؤتمر جنيف قد وصلت إلى مأزق يهدد مصير إنعقاده وينسف كل الجهود المضنية التي لطالما بذلناها". مراقبون برس يعيد نشر نص مضمون الرسالة:
معالي السيد يوسف بن علوي بن عبدالله،
يؤسفني أن أخبر معاليكم أن التحضيرات لمؤتمر جنيف قد وصلت إلى مأزق يهدد مصير إنعقاده وينسف كل الجهود المضنية التي لطالما بذلناها.
واليوم، لا نرى مخرجاً لهذا الإنسداد إلا بتدخل من سلطنة عمان الموقرة التي تتمتع بإحترام وتقدير كل من الأطراف، وفي هذا الصدد ومن أجل خلق فرصة أخيرة، أشبه بالمعجزة، نتقدّم بإسم الأمين العام للأمم المتحدة بالطلب التالي لحكومة سلطنة عمان الموقرة:
1- التدخل لدى الإخوة اليمنيين، وبخاصة الإخوة أنصار الله وفي المؤتمر الشعبي العام، بقبول النص التالي: "تؤكد الأمم المتحدة ممثلة في سعادة المبعوث الخاص للأمين العام أن المشاورات الشاملة الأولية التي تعتزم رعايتها في مقر الأمم المتحدة في جنيف يوم 15 يونيو 2015م هي من بين المكونات السياسية اليمنية المشاركة في العملية السياسية الإنتقالية التي يمر بها اليمن وهي المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه وأنصار الله وحلفاؤهم والمشترك وشركاؤه والحراك الجنوبي. وتغتنم الأمم المتحدة هذه الفرصة لتهيب بهذه المكونات السياسية المشاركة بحسن نية وبدون شروط مسبقة وفي جو من الثقة والإحترام المتبادل للعمل معاً على إيجاد سبل إحياء العملية السياسية والتوصل إلى حل ينقذ اليمن وشعبه من الأزمة الحالية الخطيرة".
2- توفير طائرة عمانية لكي تقل غداً صباحاً من صنعاء المشاركين مباشرة إلى جنيف وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة قد سبق وأن أرسلت  مرتين طائرة إلى صنعاء ورجعت الطائرة بدون المشاركين بسبب الفترة الزمنية المحدودة التي منحها التحالف وعدم وصول الوفد اليمني إلى المطار.
ونغتنم هذه الفرصة للتعبير لمعاليكم عن بالغ إمتنانا وعميق شكرنا على كلّ ما تبذلونه من جهود لصالح الشعب اليمني وخدمة لقضايا السلام عبر العالم.