ناطق المقاومة الشعبية اليمنية بتعز يرد على دعوة صالح ويصفه برأس الفتنة

أفصحت المقاومة الشعبية اليمنية في محافظة تعز عن أول رد لها على دعوة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لأهالي تعز إلى إيقاف المواجهات العسكرية القائمة مع جماعة الحوثي بالمدينة.
قال "محمد مقبل الحميري" المتحدث باسم المقاومة الشعبية في محافظة تعز إن دعوة الرئيس المخلوع علي صالح لأهالي تعز تأتي كنوع من المخادعة ومحاولة للتملص من دعم جماعة الحوثية التي يؤيدها، في وقت تستعد فيه قوات الجيش اليمني والتحالف العربي للدخول إلى تعز وتحريرها من قبضة الحوثيين.
وأعبتر الحميري ان «دعوة المخلوع تأتي كرد فعل منه على انتصار الجيش اليمني وقوات التحالف في تطهير العديد من مدن المحافظة من الوجود الحوثي، واقترابهم من فك الحصار الذي لاتزال تفرضه الجماعات الحوثية على مدينة تعز عاصمة المحافظة» حسبما افادت يومية "عكاظ" السعودية.
وتابع الحميري : «مثل هذه الدعوات لن يلتفت لها أهالي تعز الذي عانوا مرارة الحصار والاضطهاد من قبل الحوثيين، الذين كان يمولهم المخلوع بالمال والسلاح».
وإختتم الحميري قائلا: «المخلوع كان ولايزال رأس الفتنة التي قسمت المجتمع اليمني، وأدخلت اليمن في دوامة الصراع والعنف، لأجل تحقيق مصالحه الخاصة على حساب الوطن والشعب، ودعواته لأبناء تعز ليست إلا محاولة أخرى لزرع الشقاق بين أبناء المحافظة الذين سطروا للتاريخ العديد من الملاحم البطولية في التصدي للجماعات الحوثية، ودحرهم عن حياض محافظة تعز».
وكان صالح قد دعا في منشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أبناء محافظة تعز لإيقاف الاقتتال ضد جماعة الحوثي، زاعما وجود مؤامرات تحاك ضد اليمن، وواصفا المواجهات العسكرية مع الجماعات الحوثية بالاقتتال العبثي.