الرئاسة اليمنية تعلن المتهمين بالوقوف وراء عملية اغتيال محافظ عدن وهدفهم

اتهمت الرئاسة اليمنية جماعة الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح بالوقوف وراء منفذي الهجوم الذي اودى بحياة محافظ عدن، بعد شهرين من تعيينه في المنصب.
وقال بيان رئاسي، أن تحالف الحوثيين والرئيس السابق، يقف وراء منفذي الهجوم في محاولة لخلط الاوراق، فيما حمل تكتل سياسي يهيمن عليه حزب الرئيس السابق، دول التحالف بقيادة السعودية، مسؤولية الانفلات الأمني، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل، في محاولة مستميتة من حلفاء الداخل لاستنساخ النموذج السوري، حسب مراقبين.
وأكدت الرئاسة ان "الأيادي الآثمة والغادرة"، التي طالت "اللواء جعفر محمد سعد لا تنفك ابدا عن تلك العصابات الإجرامية للمليشيا الحوثية وصالح".
واضاف البيان في نبرة تحد" نقول بوضوح لا لبس فيه، ان الوطن سينتصر، ولن يقبل الذل والارتهان لتلك المليشيات الغادرة والجماعات الإرهابية التي تستظل بظل تلك العصابات وتنفذ أجندتها".
واعتبرت الرئاسة اليمنية، سلسلسة الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن، محاولة لخلط الاوراق.، في وقت يخشى فيه مراقبون ان تكرس هذه الاغتيالات واقع الحرب، وان تقوض من فرص السلام الضئيلة.