آخر تحديث :الخميس-16 مايو 2024-09:23م

المراقب الإعلامي


بالفيديو..رهينة ألمانى باليمن يظهر لأول مرة فى تقرير تليفزيونى(الفرنسية)

بالفيديو..رهينة ألمانى باليمن يظهر لأول مرة فى تقرير تليفزيونى(الفرنسية)
صورة للمختطف الالماني مع مراسل قناة اليمن اليوم واخر

الثلاثاء - 01 أبريل 2014 - 08:55 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس - (أ ف ب)

ظهر رجل ألمانى محتجز رهينة فى اليمن، مساء الاثنين فى تقرير تليفزيونى أعدته قناة محلية خاصة، وذلك للمرة الأولى منذ اختطافه قبل نحو شهرين على أيدى مسلحين قبليين فى صنعاء.
وفى تقرير أعده مراسل لقناة "اليمن اليوم" ظهر الرهينة الألمانى الستينى، واقفا بجانب المراسل مرتديا جلبابا أبيض ونظارات سوداء، وقد بدا عليه الهزال، فى حين أكد المراسل أن الرهينة أخبره أن "حالته الصحية متدهورة للغاية بسبب المرض الذى ينهش جسده وهو سرطان الرئة"، وأضاف المراسل أن الرهينة أخبره أنه "يحتاج إلى علاج فورى وزيارة للأطباء فى العاصمة صنعاء".
وظهر المختطف برفقة أحد خاطفيه، وقد غطى الأخير وجهه وحمل كلاشنيكوف، وخرج الاثنان من مرآب منزل قيد الإنشاء ما يشى بأن المرآب هو المكان الذى يحتجز فيه الرهينة.
والرهينة الألمانى فى الستينيات من العمر يدعى روديغر شفيدت وقد اختطف فى صنعاء فى 31 يناير على أيدى مسلحين اقتادوه إلى محافظة مأرب الصحراوية الواقعة شرقا.
وظهر فى التقرير التليفزيونى عينه خاطف الرهينة وهو مسلح قبلى يدعى على ناصر حريقدان، وقد نقل عنه المراسل قوله إنه يحتفظ بالرهينة للضغط على السلطات لإطلاق سراح أقارب له مسجونين فى سجن العاصمة المركزى.
وأكد الخاطف بحسب المراسل أنه رفض عرضا من تنظيم القاعدة "لبيعه الرهينة" لأن هدفه من الخطف هو الضغط على السلطات.
من جهته، قال مصدر قريب من الخاطف لوكالة فرانس برس أن الحالة الصحية للرهينة "تتدهور" وأنه "بحاجة فى غضون ثلاثة أيام إلى حقنة غير متوفرة فى اليمن لعلاج سرطان الرئة الذى يعانى منه".
وأضاف أن "على حريقدان يطالب بالإفراج عن شقيقيه محمد وناصر المسجونين فى صنعاء، إثر إطلاق نار مع يمنيين آخرين خلال شجار، وهما لم يحاكما ولا وجهت إليهما أى تهمة".
وتابع المصدر أن الخاطف يريد أيضا "استعادة مبلغ خمسة ملايين دولار يقول إنه دفعها لمسلحين خطفوا الألمانى فى صنعاء قبل نقله إلى مآرب".
وقال المصدر أيضا إن "الخاطف يهدد الآن بتسليم الرهينة إلى القاعدة التى عرضت عليه مبلغا يصل إلى 14 مليون دولار بعدما تأكدت أن الألمانى لم يكن فى اليمن مجرد طالب لغة عربية".
وعمليات خطف الأجانب فى اليمن أمر شائع تمارسه غالبا قبائل تتمتع بالنفوذ من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ مطالبها، وفى معظم الأحيان، يتم إطلاق سراح الرهائن سالمين.
لكن القاعدة أعلنت قبل فترة مسئوليتها عن خطف أجانب وهى تحتجز حاليا مدرسا من جنوب أفريقيا تهدد بقتله إذا لم يتم دفع فدية لإطلاق سراحه، وكان التنظيم أفرج فى 10 يناير عن زوجة هذا المدرس التى اختطفت معه فى مايو 2013.