آخر مستجدات مقتل طالبة يمنية بشقتها بمصر وضبط مرتكب الجريمة

أعلن إبراهيم الجهمي مسؤول شئون المغتربين بمصر وشمال إفريقيا ،تمكن الاجهزة الامنية المصرية، من القاء القبض علي قاتل الطالبة اليمنية مني محمد عبد الرب مفتاح، داخل شقتها بالمنيل.مؤكدا بالمناسبة أن جريمة القتل جنائية بحتة بقصد السرقة من شخص مصري الجنسية
وحسب صحيفة البوابة نيوز المصرية فقد تقدم الجهمي بالشكر على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للإجهزة المصرية ولنيابة جنوب القاهرة، حيث كان الفضل لهم في القبض على المتهم الرئيسي لمقتل المواطنة اليمنية التي كانت توصل دراساتتها العليا بمصر.
وأوضح الجهمي أن الدوفع الجنائية للجريمة لايمكنه تأكيدها أو التصريح رسميا عنها كونه لا يستطيع الرد على اي تسآؤلات او استفسارات ابدا والمعذرة لذلك. وفق الصحيفة المصرية ذاتها.
قتل الطالبة اليمنية “منى مفتاح” ويتهم بتورط “صالح”
وكانمسؤول أمني مصري أكد إن التحريات الأولية التي أجرتها السلطات المصرية ترجح أن الدافع وراء مقتل طالبة يمنية، تدرس بالقاهرة جنائي وهدفه السرقة.
وأضاف المسؤول الأمني – مفضلًا عدم ذكر اسمه -، في تصريحات له اليو م أن “التحريات الأولية كشفت تعرض شقة القتيلة للسرقة بعد إشعال النيران بها”.
وأوضح أن تحريات الأمن كشفت عن تعقب الجناة للقتيلة، بعد خروجها من مكتب للصرافة بوسط القاهرة، حتى وصولها لشقتها، وفيما بعد أشعلوا النيران في شقتها بعد قتلها لإخفاء آثار الجريمة”. بينما كشفت مناظرة النيابة المصرية لجثة الطالبة اليمنية القتيلة، عن تفحم الجثة بشكل كامل عدا القدمين.
زأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن السفارة اليمنية تتابع مع وزارة الخارجية تطورات الحادث لحظيًا، وقام وزير الداخلية بإطلاعهم على التحريات الأولية وأقوال صديقتها اليمنية مالكة الشقة، مؤكدأً أن السفارة اليمنية بالقاهرة أكدت لوزارتي الخارجية والداخلية أنها تثق في الشرطة المصرية.
وأشار الى أن السفارة اليمنية نفسها والمسئولون اليمنيين رفضوا ما روج من إشاعات منذ وقوع الحادث، بأن والدها كان لواء في الجيش اليمني حتى عام 2011، ومن الاحتمالات أن تكون الواقعة اغتيالا لتصفية حسابات ضمن الصراع اليمني بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح ولواء سابق لديه في الجيش.
وأكد المصدر أن فريق البحث المكلف بمتابعة الحادث يضم كفاءات من ضباط الأمن الوطني ومصلحة الأمن العام ومديرية أمن القاهرة وأنهم قاموا بفحص علاقات المجني عليها ويتراوح عددهم بين 10 و30 شخصًا من بينهم الجيران وأقاربها وزملاؤها من المصريين والأجانب، كما تم التوصل إلى آخر مكالمات هاتفية أجرتها القتيلة وجار استجواب اصحابها، كما أجري فريق البحث معاينة للمرة الثالثة لمكان الحادث بعد احتراقه للوقوف على سبب اشتعال النيران ووجود شبهة جنائية من عدمه بعد العثور على بقايا شموع في مكان الحادث.
وكانت الأجهزة الأمنية المصرية،عثرت على طالبة يمنية تدعى “منى مفتاح” مقتولة داخل شقتها، جنوب القاهرة. وحضرت منى “مفتاح” إلى مصر للحصول على درجة الماجستير من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وكانت تسكن في شقة مع إحدى زميلاتها “لا يُعرف جنسيتها بعد”.