نخب إقليم سبأ ترفض الترشيحات الدبلوماسية وتتوجه بطلب للرئيس اليمني

عبر العديد من الشخصيات القبلية والسياسية زالاعلامية في اقليم سبأ، عن رفضها لقائمة الترشيحات الخاصة بالتعيينات الدبلوماسية التي تسربت الى وسائل الاعلام، واعتبرتها استمرارا للنهج الاقصائي ضد ابناء محافظات الاقليم ومخالفة صريحة لمخرجات الحوار الوطني.في وقت تتزايد فيه حالة الرفض الشعبي والاستياء السياسي في الشارع اليمني، على خلفية سوء الاختيار الانتقائي والمحسوبية المناطقية والسياسية التي رشحت شخصيات غير مؤهلة لتولي مناصب سفراء  اليمن في معظم سفارات دول العالم.
وقال مجلس سبأ للإعلام والثقافة في محافظة مأرب :"أن سياسة التعيينات التي صدرت طوال الفترة الماضية لا تتلاءم مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، كما أنها في مجملها تعد امتدادا لسياسة التهميش والإقصاء الممنهج الذي مارسه النظام السابق ضد أبناء مأرب والجوف والبيضاء."
وطالب المجلس- في بيان صادرة عنه أمس- ان القيادة الشرعية المتمثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إعادة النظر في سياسة الاستبعاد والتهميش التي طالت كوادر إقليم سبأ والذين ضحوا بأموالهم ودمائهم من أجل حماية الوطن من سطوة الميلشيات وقدموا قوافل الشهداء ولايزالون والذين لم يكونوا يتوقعون أبدا أن يتم التعامل معهم بهذه الطريقة التي تكرس صورتهم ودورهم كمجرد مقاتلين وقوائم شهداء في خطابات الشرعية، بينما تستأثر محافظات بعينها بالمناصب، وهو أمر لم يعد مقبولا لدى أبناء سبأ كسياسة يحاول فرضها للمرحلة القادمة"، بحسب البيان المنشور على صفحة المجلس بموقع التواصل الاحتماعي فيسبوك.
ويعبر مجلس سبأ عن الغالبية العظمي من كوادر العمل السياسي والاعلامي والقبلي في محافظة مأرب وماجاورها وتعد البيانات الصادرة عنه، تعبيرا عن موقف أغلب النخب الثقافية في الشارع المأربي وماحوله.