قيادي مؤتمري بارز يتهم الحوثيين بالاتفاق مع هادي على استمرار الحرب

كشف قيادي مؤتمري بارز مقرب من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن توقيع الحوثيين سبع اتفاقيات منفردة مع الجانب السعودي،وأكد استبشار "شعبنا" بهذا التحول من قبلكم ومن قبل السعودية التي عبرت عن ذلك من خلال تصريحات وزير خارجيتها.وقال عادل شجاع عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر - في منشور بصفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تحت عنوان الى الحوثيين مع التحية-هناك زيارات مكوكية قام بها محمد عبد السلام إلى السعودية أفضت إلى توقيع اتفاقات بلغت كما يشاع سبع اتفاقات.في حين قال ان "الملاحظ أيضا أنكم على اتفاق مع هادي في استمرار الحرب وإلا ماذا يعني ذهاب محمد عبد السلام إلى الرياض ومجيء هادي إلى مأرب وإعلانه رفض مشاورات الكويت. ثم وهذا هو الأهم نحن نرى توقف المعارك في العمق السعودي واستمرارها في الداخل اليمني".
مراقبون برس يعيد نشر نص المنشور كما جاء:
إلى الحوثيين مع التحية
هناك زيارات مكوكية قام بها محمد عبد السلام إلى السعودية أفضت إلى توقيع اتفاقات بلغت كما يشاع سبع اتفاقات.
ولا أخفي عليكم استبشار شعبنا بهذا التحول من قبلكم ومن قبل السعودية التي عبرت عن ذلك من خلال تصريحات وزير خارجيتها.
لكن الملاحظ أن الطيران السعودي لم يتوقف لحظة واحدة فهو مازال يستفز كرامة هذا الشعب الذي يرى سماوات بلاده تنتهك كل ثانية.
الملاحظ أيضا أنكم على اتفاق مع هادي في استمرار الحرب وإلا ماذا يعني ذهاب محمد عبد السلام إلى الرياض ومجيء هادي إلى مأرب وإعلانه رفض مشاورات الكويت. ثم وهذا هو الأهم نحن نرى توقف المعارك في العمق السعودي واستمرارها في الداخل اليمني.
والسؤال الأهم من كل هذا لماذا لا تشكلون حكومة ويدعون إليها الإصلاحيين والاشتراكيين والمستقلين والحراكيين من الموجودين في الداخل ولهم موقف من العدوان؟
عليكم ألا تبلعوا الطعم وتعتقدوا أنكم ستبرمون اتفاقا مع المملكة يجعلكم حاضرين في المشهد السياسي ذلك سيكون نهايتهم التي لن تقوم لكم قائمة بعدها لأن هذا النظام يقوم على الفكر الوهابي الذي يعتبركم روافض يجب مقاتلتكم.
كما أن التفكير في المضي مع هادي إلى آخر الطريق في تحقيق الانفصال فلن يكون ذلك في صالحكم بالمطلق لأن الناس بعد هذا الدمار وهذه الدماء لن يكونوا إلا مع المشروع الوطني الكبير.
عليكم أن تشتغلوا سياسة وتستفيدوا من المتغيرات الدولية التي أضحت في صالح الداخل. لا تمدوا في بقاء هادي مرة أخرى وما زيارته إلى مأرب إلا رقصة الديك الأخيرة.
لقد كانت مشاورات الكويت برغم بطئها فاضحة للرياض ومن في الرياض.
إنكم أمام مفترق طرق إما أن تكونوا مع الشعب وتستمرون جكزء من النسيج السياسي أو أنكم تستمرون في ارتكاب الأخطاء وتدفعون ثمن ذلك للفكر الوهابي الذي لن يكتفي بأقل من محوكم من الوجود.
نتمنى من العقلاء أن يقراؤا بتمعن ويستفيدوا من المعطيات التي من حولهم.