آخر تحديث :السبت-18 مايو 2024-03:21م

محليات


بالفيديو والصور..ولد الشيخ بين أحضان صالح بأول لقاء مثير للجدل بصنعاء

بالفيديو والصور..ولد الشيخ بين أحضان صالح بأول لقاء مثير للجدل بصنعاء
ولد الشيخ بين احضان الزعيم اليمني المتمرد على الشرعية والقرارات الدولية علي عبدالله صالح

الخميس - 14 يوليه 2016 - 04:07 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء-خاص:

بثت قناة اليمن اليوم التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وحزبه المؤتمر،لقطات مصورة من أللقاء الأول الذي جمعه امس بالمبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ بالعاصمة صنعاء،وألمحت إلى أن اللقاء جرى بمقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر بحضور أمين عام الحزب عارف الزوكا ويحيى دويد عضو لجنة وفد المؤتمر الى مشاورات الكويت واخرين.ورصد محرر مراقبون برس تعمد القناة اظهار صورة اللوحة التعريفية للجنة الدائمة في أول لقطات الفيديو التي بثته بوقت  متأخر امس الخميس،في حين أظهر الفيديو ولد الشيخ وهو متوجها الى مقر لقائه بصالح بمعية الزوكا ودويد واخرين،قبل أن يستقبله صالح بالاحضان وبابتسام عريضة بعد صعوده سلم بوابة الدخول الى المكان الذي جرى فيه اللقاء في محاولة اعلامية لتأكيد مكان انعقاد اللقاء بصنعاء التي تحلق مقاتلات التحاف العربي يوميا في سمائها وسبق لها أن استهدفت منازل ومقرات اقامة صالح وأبرز رموز نظامه السابق الحالي.
وأثار اللقاء حالة واسعة من الجدل الاعلامي والسياسي في الشارع اليمني، ففي حين اعتبره الكثير محاولة ابتزاز وضغط من الأمم المتحدة على الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي وحكومته الشرعية للعودة بوفده الى جولة مشاورات جديدة بالكويت بعد تهديده بعدم المشاركة مالم تتراجع الأمم المتحدة عن خارطة طريقها للحل باليمن، اشاد اخرون باللقاء باعتباره يلامس واقع منطقي للبحث عن السلام،كون صالح لاعب رئيسي بأزمة اليمن، وصاحب النفوذ الاقوى داخل مؤسسة الجيش اليمني الذي يقاتل اليوم في صفوف الحوثيين ضد الحكومة الشرعية والتحالف العربي.
وهاجم الكثير من الناشطين اليمنيين والسياسيين والاعلاميين، المبعوث الأممي واعتبروه أكثر فشلا من سابقه جمال بن عمر،في حين ذهب اخرون الى اتهامه بالتلاعب بملف حل الأزمة اليمنية، بعد لقائه امس بصالح،باعتباره أحد ابرز المعاقبين دوليا كمعرقل للعملية الانتقالية باليمن.ورأى سياسيون يمنيون موالون لصالح ان اللقاء يعد اعترافا رسميا من الامم المتحدة بدور صالح الرئيسي في اي سلام او تسوية سياسية باليمن ومحاولة متاخرة للتصالح مع الرجل الذي يحضى بنفوذ عسكري وقبلي وسياسي واسع في الشارع اليمني تجعل منه رقما صعبا في المعادلة اليمنية لايمكن تجاوزها.