آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-07:07م

محليات


عاجل:اوردغان يظهر تلفزيونيا بعد وصوله اسطنبول ويعلن هوية الانقلابيين

عاجل:اوردغان يظهر تلفزيونيا بعد وصوله اسطنبول ويعلن هوية الانقلابيين
الرئيس التركي اوردغان في مؤتمر صحفي قبل قليل باسطنبول

السبت - 16 يوليه 2016 - 03:46 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:


جدد الرئيس التركي رجب طيب اوردغان،دعوته للشعب التركي للخروج الى الميادين ورفض الانقلاب العسكري الذي قال ان كل قوانين تركيا ترفضة، وأشار اوردغان في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل باسطنبول أن "مجموعة من الجيش معروفة بتبعيتها لعبدالله غولن حاولت تهديد وحدتنا وامننا واستقرارنا والان هناك عدم استقرار في الكثير من المناطق التركية ومحاولات لانقلاب كل قوانين الدولة ضده.واكد الرئيس التركي ان هذه المحاولة الانقلابية لمجموعة من جماعة جولن المتواجدين بامريكا ويعلن بدء عملية مواجتها سواء قام بها قليل من قادة الجيش او باي مؤسسات اخرى سيتم الرد عليها بالشكل المناسب ولن نعترف باي محاولة انقلابية، وأضاف اوردغان:"انا كرئيس للجمهورية وللحزب الذي اسسته والشعب الذي اقوده ويشكل الارادة الشعبية ادعوهم للنزول الى الشارع، وبثت قناة سكاي نيوز عربية صورا قالت انها لموكبه لدى وصوله اسطنبول".واكد اوردغان تعرضه وطائرته لتهديدات من الانقلابيين باعتراض طائرته في مطار اسطنبول وحاولوا الوصول الي ولكنهم فشلوا وقاموا بقصف مقر الرئاسة والوزاء بطائرات الدولة التي اشتريناها للدفاع عن انفسنا وليس لقصف مطاراتنا ومؤسساتنا. وخاطب قادة الجيش والجنود ودعاهم لاحترام مسؤولياتهم الكبيرة ولايمكننا تصور انكم ستوجهون اسلحتكم نحو الشعب الذي يمتلك تلك الاسلحة،في جين هدد بتنظيف الجيش ومحاسبة كل من يتورط باطلاق النار على المواطنيين.واعلن استمرار مهمة القضاء على الانقلابيين م نقبل حكومته باعتبارهم ارهابيين يستخدمون السلاح كما سبق وان قال عنهم ولم يصدقه الشعب وفق قوله. ونفى وضع الجيش يده على السلطة كما جاء في بيان الانقلاب وقال انهم على راس عملهم كمايشاهدونه وهو يتحدث ولن يترك عمله وجاء الى السلطة بارادة الشعب وبانتخابات ديمقراطية ومعه كفنه وكل استعدادته للعمل السياسي. وقال ان هناك ملايين الاتراك في مختلف الساحات بتظاهرون رفضا للانقلاب.واكد ان العملية ماتزال مستمرة لمواجهتهم والقضاء عليهم.في حين قال أنه لايعرف مصير رئيس الاركان التركية الذي ترردت انباء عن مقتله واعتقاله من قبل الانقلابيين ثم التمكن من تحريره