قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، إن الوضع في بلاده “سيتغير في الأيام المقبلة على الصعيدين السياسي والعسكري”،غير أنه لم يكشف عن أي شيء عن ملامح هذا التغيير، أو بوادر حل سياسي للأزمة عبر مشاورات السلام اليمنية المتعثرة بالكويت، بالتزامن مع مهلة قدمتها الخارجية الكويتية للأطراف المشاركة في المشاورات بحسم الخلافات خلال 15 يومًا، وعتذارها بعد ذلك عن استمرار استضافة المشاورات حسب تصريح لنائب وزير الخارجية الكويتي امس.
وقال بن دغر -الذي انتقل اليومين الماضيين من العاصمة اليمنية المؤقتة عدن إلى الرياض،خلال لقائه الخميس قيادات عسكرية من محافظة شبوة شرقي البلاد،تزامنا مع تصعيد ميداني كبير على الأرض ف أكثر من جبهة باليمن- “الجميع معني بالدفاع عن كل شبر في اليمن، والعدو متربص بأبناء اليمن ولا خلاص إلا بسحقه”.
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله قد أعلن أمس الأربعاء أن بلاده حددت مهلة مدتها 15 يومًا للأطراف اليمنية، لحسم مشاورات السلام التي تستضيفها بلاده برعاية أممية، في تطور لافت بعد 5 أيام من الانسداد التام للجولة الثانية من المشاورات.