اعلامية جنوبية تخرج عن صمتها وتطالب تلفزيون أبوظبي بدفع مستحقاتها

خرجت اعلامية جنوبية، عن صمتها ازاء مماطلة احدى قنوات التلفزة الحكومية الخليجية في دفع مستحقاتها المالية وزملائها المراسلين للقناة بعدن،وقالت الزميلة رندا عكبور إحدى أبرز الاعلاميات بتلفزيون عدن الحكومي- في منشور على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أنها عملت مع تلفزيون أبوظبي الاماراتي الحكومي، كمراسلة لإحدى برامجه الميدانية من عدن لمدة خمسة أشهر، دون أن تحصل وزملاءها حتى اليوم على أي مستحقات مالية من القناة التي قالت أنها بالمقابل أرسلت مبالغ الضيوف المتحدثين في البرامج وغيرها من المصروفات".ورصد محرر مراقبون برس تاكيد عكبور، أنها في كل مره تتأكد أن الطرق المتاحة أمام الإعلامي، إما التسول أو أن يكون بوقاً فيصبح عبداً لأسياده فيبيع المبادئ والقيم والأخلاق"،وقالت:" أردنا نعيش أحرار ونحافظ على مبادئنا وأخلاقنا وقضيتنا فضلنا العمل الشريف الذي يحقق لنا حياة كريمة لكن للأسف الكل لايريد لنا هذا الطريق".
وخاطبت عكبور متابعي صفحتها بالفيسبوك قائلة:صدقوا أن قناة بحجم قناة أبوظبي مراسليها من عدن لم يستلموا مستحقاتهم الى هذا اليوم عن نفسي عملت معهم مراسلة لبرنامج صباح الدار من عدن ثلاثة أشهر لم أتقاضى فيها مستحقاتي ، والى هذا الشهر أصبح لي خمسة أشهر معهم ولم أتقاضاها ، وغيري له مستحقات خمسة أشهر في القناة ولم يتحصل عليها".
وأضافت:"تابعنا الشركة الوسيطة بيننا وبين القناة وهي شركة يمن لايف لصاحبها طه المعمري فقالت إن موضوع العرقلة من القناة ، وانها لم تودع المبالغ في حساب الشركة حتى يتسنى لها دفع مستحقات المراسلين ، علما بأنها أرسلت لهم مبالغ للضيوف المتحدثين في البرامج وغيرها من المصروفات".
وتساءلت عكبور في ختام منشورها قائلة:" إذا كانت قناة أبوظبي نعمل فيها بدون مستحقات فأين سنعمل ونجد حقوقنا ؟ علما بأن القائمين على قناة أبوظبي يعلمون كل الظروف التي تمر بها عدن وأهلها ونحن عندما تقدمنا للعمل معهم أردنا العمل وليس التسول منهم".