آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-02:24ص

محليات


ناطق الحوثيين يرد على رفض الأمم المتحدة لقرار تشكيل مجلس رئاسي باليمن

ناطق الحوثيين يرد على رفض الأمم المتحدة لقرار تشكيل مجلس رئاسي باليمن
محمد عبدالسلام الناطق الرسمي باسم الحوثيين باليمن

الجمعة - 29 يوليه 2016 - 10:03 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-الكويت

قال الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام " إن الاتفاق الوطني بين القوى الوطنية وعلى رأسهم أنصار الله وحلفائهم وحزب المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه هو نتيجة طبيعية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا اليمني".
وأضاف محمد عبد السلام في منشور على صفحته في الفيس بوك " إن الاتفاق صورة أخرى لمعنى التلاحم الوطني في أنصع صوره وليس لهذا الاتفاق أي تأثير على نقاشاتنا القائمة في دولة الكويت الشقيقة فإذا توافقت الأطراف اليمنية على أي حل سياسي فإننا سنكون وكل حلفائنا في طليعة من يتبنى ذلك ويتحرك في إطاره ويدعم تنفيذه" .
وقال " لكن لن نقبل ان نظل مكتوفي الايدي لمن تسمي نفسها بالشرعية في استلاب القرار السياسي للوطن وتجييره لدول العدوان ولمضايقة الشعب اليمني في حياته وامنه واستقراره ولقمة عيشه ، وإنما سيتحرك الجميع لبناء الدولة الحديثة مهما كانت التحديات التي تواجه الشعب".
وتابع محمد عبد السلام" لهذا فإننا نوضح أن الذي يعرقل الحوار ومساره هو من يدعي الشرعية محولا لها إلى بقرة حلوب والتغني المتكرر بقرارات مجلس الامن وهو اول من ينتهكها ويخالفها سياسيا وانسانيا واخلاقيا وعسكريا وآخرها ما حصل في قرى الصراري بمحافظة تعز من تهجير وقتل وحشي وتنكيل بشع واحراق لبيوت الله وتفجير لبيوت المواطنين وفرض حصار اقتصادي كعقاب جماعي ضد الشعب اليمني بأكمله" .
ووفق مانقلته وكالة سبا للانباء التابعة للحوثيين فقد خاطب عبدالسلام  الأمم المتحدة بقوله " إننا نعبر عن استغرابنا من الامتعاض من الاتفاق السياسي بين القوى الوطنية والذي كنا نتوقع تشجيعه ودعمه ووصفها هذه الخطوة بالأحادية متجاهلة أن الطرف الآخر قد اشبع المرحلة الماضية بمئات القرارات الأحادية والمضرة بالشعب اليمني فيما التزمت الصمت أمام ذلك وأمام الجرائم المختلفة بحق الشعب اليمني والتي تجاوزت كل الأخلاق والقيم وأخرها ما حصل في قرى الصراري" .
وأكد محمد عبد السلام أن الحوار السياسي هو السبيل نحو الحل السلمي.. وقال" وما زلنا متمسكون بذلك وليس بشرعنة العدوان وقتل الشعب اليمني وانتهاك حرماته وتضييق الخناق عليه اقتصاديا ومنع حرية المواطن اليمني من التنقل وارتكاب المجازر اليومية" .