استبعد السفير اليمين السابق ومندوب اليمن السابق لدى جامعة الدول العربية، عبد الملك منصور، أن تشهد دولته استقرارًا أمنيّا في المدى القريب مودرا العديد من الاسباب التي قال أن من ضمنها ضعف التيار الاصلاحي الداعي للحوار.
ونقلت صحيفة "البوابة نيوز" المصرية عن منصور قوله: إن استمرار التخريب ببلاده نتيجة تخندق الجميع خلف قبائلهم ومذهبهم، تاركين اليمن يغرق في دوامة العنف، كما أن التيار الإصلاحي الذي يتبنى فكرة الحوار اليمني يبدو ضعيفًا في مقابل قوة العناصر الأخرى التي لا تريد استقرار الدولة، أمثال تنظيم القاعدة والحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأوضح أن السبيل لعودة استقرار اليمن هو وقف مظاهر التسلح والتدخلات الإقليمية في الشأن اليمني، والاحتكام إلى الحوار والتخلي عن السلاح الذي تدخله أطراف إقليمية عديدة للأحزاب السياسية في اليمن، متسائلًا: كيف يمكن للأحزاب السياسية أن تتحاور بفوهات البنادق.
وأكد منصور على ضرورة استكمال ما جرى الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني من استحقاقات دستورية وانتخابات رئاسية وبرلمانية، لافتًا إلى أن من الأهمية بمكان التعجيل بصياغة الدستور وطرحه للاستفتاء الشعبي، وبعد ذلك الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية لاستكمال بناء مؤسسات الدولة وعودة هيبتها حتى تتمكن من بسط الأمن والاستقرار.