كتلة حضرموت البرلمانية تطالب بتحرير منفذ الوديعة من قوات الأحمرين

وجهت كتلة حضرموت البرلمانية،رسالة الى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، طالبته من خلالها بسرعة توجيه الجهات المعنية لحل مشاكل منفذ الوديعة الحدودي المتفاقمة وتحرير المنفذ قوات الأحمرين/هاشم الاحمر، والفريق علي محسن الأحمر نائب الرئيس اليمني، وذلك من خلال "انهاء عملية بسط قواتهما على اراضي المنفذ الرئيسي والوحيد بين الجمهورية والمملكة العربية السعودية والذي أكدت أنه يواجه ضغطا كبيرا يفوق قدراته الحالية.
وقالت الكتلة في الرسالة التي وجهتها مذيلة بتوقيع رئيسها د.محمد سالم الجوهي- أن المدعو العميسى وجنوده قاموا بالتعدي والبسط على الأراضي حول المنفذ وتأجيرها من الباطن علما بان هذه  الاراضي مملوكه لأبناء المنطقة وقد ترتب على ذلك الكثير من المصادمات مع الأهالي".
وشددت الكتلة في رسالتها الى الرئيس هادي- تلقى مراقبون برس نسخة منها،- على ضرورة توجيه فخامته بـ"إخراج جميع القوات من المنفذ وإرسالها إلي جبهات القتال، وإعطاء مهمة حماية المنفذ لقوة عسكريه  من أبناء حضرموت  على أن تكون الأولوية لأبناء المنطقة تكون من صلب أولوياتها منع ظاهرة التسول والسمسرة والأعمال المشينة الأخرى التي تشكل  غطاء لتنفيذ الأعمال الإرهابية بالمنفذ".
مراقبون برس يعيد نشر نص الرسالة كما وردته من مصدرها:
فخامة رئيس الجمهورية
المشير /عبد ربه منصور هادي     حفظه الله
     تحيه طيبه :
الموضوع /تطوير منفذ الوديعة الحدودي
      تهديكم كتلة حضرموت النيابية تحياتها و تهنيكم بقدوم عيد الاضحي المبارك  كما تتمنى لكم التوفيق والسداد في أداء مهامكم .
     فخامة الرئيس، يعتبر منفذ الوديعة الحدودي في الوقت الراهن  المنفذ الرئيسي والوحيد بين الجمهورية والمملكة العربية السعودية ويواجه ضغطا كبيرا يفوق قدراته الحالية، ما يفاقم تردي خدمات المنفذ الممارسات المشينة من المتنفذين والوحدات العسكرية المتواجدة في المنفذ. فمن خلال زيارات الكتلة البرلمانية للمنفذ و ما تم رفعه إليها من المواطنين والمستخدمين له والذي يمكن إيجازه فيما يلي:
-تواجد إعداد كبيره من القوات الباسطة على أراضى المنفذ خاصة تلك المستقدمة من قبل هاشم الاحمر و القوات التي تم إرسالها مؤخرا من قبل علي محسن الأحمر والتى تتقاسم فيما بينها  احتلال المبنى الجديد للمنفذ فضلا عن انتشار الخيام والمظاهر المسلحة في المنفذ وحواليه .
-قيام بعض العسكر المتواجدين بالمنفذ بابتزاز المسافرين وفرض اتاوات غير مشروعه عليهم .
-مضايقة العسكر للعاملين بالمنفذ وعدم تمكينهم من أداء أعمالهم ومنع التعامل إلا مع الجهات والسيارات التابعة للقائد / العميسي الذي يرفض الاستماع لأية توجيهات صادره عن مدير المنفذ او المدراء التنفذيين وهو نفس السلوك الذي يتبعه الجنود التابعين له.  
-الضغط الشديد على خدمات المنفذ الشحيحة أصلا مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي  ومزاحمة المسافرين  والمستخدمين .
-استقدام الكثير من العناصر الذين يمارسون الشحاتة وصرف العملة والباعة المتجولين ومتابعة معاملات المسافرين والسماح لهم بالدخول والخروج من والى حرم المنفذ  بحريه تامة الأمر الذي يعيق العمل الرسمي بالمنفذ ويتسبب في مضايقة المسافرين والمستخدمين له من جهة فضلا عن المخاطر الامنية المترتبة على ذلك سواء في  المنفذ نفسه او عمليات التقطع التي يتعرض لها المسافرين من جهة أخري.
-قيام المدعو العميسى وجنوده بالتعدي والبسط على الأراضي حول المنفذ وتأجيرها من الباطن علما بان هذه  الاراضي مملوكه لأبناء المنطقة وقد ترتب على ذلك الكثير من المصادمات مع الأهالي .       
فخامة الرئيس إننا نضع نصب أعينكم هذه المشكلات الملحة والتي تتطلب من فخامتكم توجيه الجهات المعنية بما يلي :
-إخراج جميع القوات من المنفذ وإرسالها إلي جبهات القتال.
-إعطاء مهمة حماية المنفذ لقوة عسكريه  من أبناء حضرموت  على أن تكون الأولوية لأبناء المنطقة تكون من صلب أولوياتها منع ظاهرة التسول والسمسرة والأعمال المشينة الأخرى التي تشكل  غطاء لتنفيذ الأعمال الإرهابية بالمنفذ  .
-سرعة افتتاح  وتشغيل المباني الجديدة للمنفذ و بما يكفل انسيابية العمل وفقا لما هو معمول به في المنفذ السعودي وتسهيل حركة البضائع والمسافرين من خلاله وتوفير الخدمات اللازمة من مياه وكهرباء بالتنسيق مع الجانب السعودي.
-نقل صلاحيات إدارة المنفذ  لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة .
-تخصيص نسبه لا تقل عن 50% من إيرادات المنفذ لصالح محافظة حضرموت تودع في حساب خاص يوجه لتنفيذ مشاريع التنمية بالمحافظة .
 فخامة الرئيس إن العمل في المنفذ في الوقت الحاضر لا يبعث علي الارتياح وينذر بمخاطر جمة ما لم يتم التعامل مع المخاطر الحقيقية التي نرفعها لكم وإيجاد الحلول العاجلة والمناسبة لها .
 وتقبلوا خالص تحياتنا
                              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته