كشفت صحيفة خليجية عن وجود معسكر لتنظيم القاعدة في مدينة إب السياحية بوسط اليمن، وعن فحوى الحكم القبلي الذي أصدره الحوثيين في قضية مقتل 6 من أنصارهم المتظتهرين بعمران الشهر المنصرم. باكتشاف
ونسبت الصحيفة لسكان في منطقة بني ساوي في مديرية القفر بمحافظة إب قولهم باكتشاف سكان في مديرية القفر بإب معسكراً لتنظيم القاعدة في المنطقة، وتأكيدهم إن «العشرات من عناصر تنظيم القاعدة استخدموا المرتفعات الجبلية كمعسكر لأنشطتهم وانهم بدوا باستهداف معارضيهم».
ونقلت صحيفة البيان الاماراتية في تقرير نشرته بعددها الصادر اليوم الجمعة عن سكان محليين قولهم أن عددا من المنازل تعرضت إلى عمليات إطلاق نار متكررة من قبل المسلحين الذين تمركزوا في مرتفعات جبلية تسمى «جبل ظهر» في المنطقة الفاصلة بين مديريتي وصاب العالي التابعة لمحافظة ذمار ومديرية القفر التابعة لمحافظة أب.
ووفقا للصحيفة فقد تحدث السكان عن ان المسلحين يتدخلون في حياة الناس ويرتادون السوق بأسلحتهم ويقمعون كل من يعارض افكارهم، مشيرين إلى ان هؤلاء يتجاوزون المئة فرد، وسبق لهم مهاجمة نقطة تفتيش لقوات الامن الخاص وفروا الى الجبال حيث تعذر على هذه القوات ملاحقتهم بسبب وعورة تضاريس المنطقة.
وأكدت الصحيفة عن استمرار الوضع المتأزم في محافظة عمران، تزامنا مع اصدار الحوثيين حكما في قضية مقتل ستة من افراد الجماعة على يد قوات الجيش.
وقالت الصحيفة الخليجية في تقريرها أن الحوثيين اصدروا حكما قبليا بموجب عرض السلطات ونص على «إقالة قائد قوات الجيش «اللواء 310 » في المحافظة اللواء حميد القشيبي والمحافظ محمد حسن دماج المحسوب على تجمع الاصلاح، ومدير الأمن محمد صالح طريق ومدير الأمن السياسي أحمد رزق لمحاكمتهم في جرائم اعتداء وقتل وجرح المتظاهرين مع محاكمة كل من اشترك معهم». ونص الحكم ايضا على إخراج معسكر الجيش من محيط المدينة واعتبار ضحايا الحوثيين «شهداء» ومعالجة الجرحى في الداخل أو في الخارج على نفقة الدولة اليمنية.
واضافت أن هذه المطالب أتت فيما يسيطر التوتر على المحافظة بعد احتجاز الحوثيين افرادا من الجيش الذي قام برد مماثل واعتقل عددا من اتباع الجماعة التي تشير الى ان تجمع الاصلاح "إخوان اليمن "يحشد مسلحيه وسط مدينة عمران تمهيدا لتفجير الوضع هناك.