واصلت فضائية الساحات اليمنية حملة الهجوم الاعلامي الساخر من أداء مذيعة الاخبار الفرنسية بتلفزيون عدن الحكومي "انتصار عبدالجليل". وبثت القناة ليلة امس الأول ضمن برنامجها الهجومي الساخر بـ"الصميل" مقطع من نشرة اخبار سابقة قدمتها الاعلامية اليمنية بتلفزيون عدن وعلقق عليه المذيع المقدم للبرنامج باللهجة التهامية بنوع من السخرية والتهكم على أداء المذيعة وقال أنه لم يتمكن من فهم أي شيئ مماقالته غير اسم رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة الذي قالت أنه أعلن الاغتراب بالامارات وعدم العودة لليمن.
وأعلن مقدم البرنامج بطريقة ساخرة أن فرنسا هددت بسحب سفيرها من اليمن احتجاجا على سوء أداء مذيعة يمنية بتلفزيون عدن وتدميرها للغة الفرنسية، في اشارة منه الى "انتصار عبدالجليل" التي قال أنها قدمت نشرة اخبارية اغضبت المجتمع الفرنسي وأثارت سخرية العالم.
وكانت حملة اعلامية ساخرة قد شنت على الاعلامية اليمنية بتلفزيون عدن الحكومي انتصار عبدالجليل على خلفية أدائها الاعلامي المتعلق بتقديم الاخبار باللغة الفرنسية العام الماضي، قبل ايقاف النشرة في الخارطة البرامجية الحالية بدواع اقتصادية.
وسبق لمراقبون برس أن انفرد بأول رد توضيحي من الاعلاميى انتصار عبدالجليل على تلك الحملة الجائرة التي تتعرض لها والتي وصلت الى قنوات لبنانية وعربية وصحف مغربية ويمنية. وأكدت أنها تخرجت من كلية الاداب بشهادة بكالوريوس باللغة الفرنسية وسبق وأن تدربت ونالت على اشادات من قنوات فرنسية، غير أن أعداء النجاح يحاولون ان يثنوها عن خطاها الناجحة في مسيرة عملها، مؤكدة انها تمضي بخط واثقة ولايهمها كل مايقال عنها كونها واثقة من قدراتها.