آخر تحديث :الإثنين-20 مايو 2024-07:07م

محليات


صالح يقر لأول مرة بتعاظم خلافاته والحوثيين ويدعو للرد على أي تصعيد

صالح يقر  لأول مرة بتعاظم خلافاته والحوثيين ويدعو للرد على أي تصعيد

الثلاثاء - 15 نوفمبر 2016 - 09:41 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء-خاص:

طالب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أمس الاثنين،بالرد على اي تصعيد من قبل حلفائه الحوثيين بتصعيد مقابل،واعترف لاول مرة بوجود خلاف حاد بينه وبين جماعة الحوثيين وذلك في أول تأكيد رسمي بوجود الخلاف بين الطرفين .
وقال صالح -في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك - :أقل ما يمكن أن يوصف به أولئك الصغار -عقلاً وممارسة- بأنهم ليسوا سوى مندسّين ويحاولون شق الصف الوطني والتشكيك في مصداقية تحالف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مع أنصار الله وحلفائهم في مواجهة العدوان والتصدّي له وإفشال كل مخططات الأعداء ومرتزقتهم الهادفة للنيل من الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.
واتهم صالح في منشور له على صفحته بالفيس بوك أطراف من حزب المؤتمر وأخرى من الجماعة الحوثية بتأجيج الخلاف بين الطرفين .وقال صحيح أن هناك من "أدمن على الإساءات وتزييف الوعي والتضليل على عامة الشعب، محسوبين على المؤتمر والبعض الآخر على أنصار الله، إلّا أننا نقولها وبصريح العبارة: ليس هناك أي مؤتمري صادق ونزيه على استعداد لخدمة الأعداء والإساءة للوطن أو العمل على شق الصف الوطني، وكذلك أنصار الله، الحقيقيين والصادقين ليس من مصلحتهم شق الصف والتأثير على التحالف الوطني بينهم وبين المؤتمر ضد العدوان" معتبرا أن "المصلحة العامة تقتضي وتفرض توحيد الصف ومضاعفة الجهود من أجل مواجهة العدوان وإنقاذ الوطن" وفق تعبيره.
وأضاف :"يحاول البعض من الصغار أن يكونوا كباراً.. ويظهرون بمظاهر الحرص والغيرة على الوطن، ولكن دون جدوى، فالصغير يظل صغيراً سواء في عقله أو تفكيره أو حتى في ممارساته، وإن حاول ارتداء أقنعة ليست بمقاساته ليظهر بحقيقة مغايرة لما يعتمل في نفسه من حقد وانتقام على هذا الوطن المعتدى عليه، وعلى الشعب المكلوم والمثقل بالأحزان والآلام التي تعتصر قلب كل يمني ويمنية جرّاء العدوان الظالم والغاشم الذي يشنه نظام آل سعود على اليمن إنساناً وأرضاً".
وتابع:"لاشك أن كل منّدس يضع نفسه في نفس موضع العدو المستتر والعميل المقنّع، سواء كان هؤلاء المندسّون محسوبون على المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أو على أنصار الله وحلفائهم فإنهم مكشوفون وستبوء محاولاتهم المستميتة للنيل من وحدة الصف الوطني بالفشل الذريع، والأفضل لهم أن يوفروا الجهد على أنفسهم وأن لا يزدادوا سقوطاً فوق ماهم عليه من السقوط المخزي، خاصة وأنهم أصبحوا أداة من أدوات العدوان ومرتزقته في زعزعة الأوضاع في الوطن تحت مبررات واهية ومفضوحة".