صالح:«عليّ ان أخذ حقي من أي شخص حتى وان كان ابني أونفسي»

كشفت صحيفة خليجية عن شروط قاسية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح لقبول الصلح مع آل الأحمر على خلفية اتهامه لهم بالوقوف وراء  تفجير جامع النهدين ومحاولة اغتياله وكبار أركان نظام حكمه السابق باليمن وقالت أن من بين تلك التهديدات والشروط التي أطلقها صالح، بتر ساق حميد الأحمر القيادي البارز بحزب الاصلاح الاسلامي باليمن.
ووفقا لصحيفة الرأي الكويتية فقد قال "صالح" ان «عبد العزيز عبد الغني كان ضيفا عندي، وكان سيتناول طعام الغداء معي في 3 يونيو 2011، ما يعني في العرف القبلي اليمني، (عيبة) في حق المضيف، اذ عليّ ان أخذ حقي من اي شخص حتى وان كان ابني او نفسي».حسب مانقلته الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمقربة من صالح.
وأشارت المصادر ذاتها ان صالح تقدم بشروط لقبوله الصلح مع آل الأحمر وقالت أن من بينها مطالبة «علي صالح بتطبيق القانون في كل الجرائم التي حدثت عام 2011 وخصوصا جريمة تفجير مسجد الرئاسة، حيث يعتقد ان المتهمين من أبناء الأحمر».
وأشارت الصحيفة إلى ان صالح طالب أيضا أن يقدم الشيخ حميد الاحمر، «إحدى ساقيه بدلا عن ساق الشيخ نعمان دويد الذي كان محافظ صنعاء وفقد احد ساقيه في مسجد دار الرئاسة وقت التفجير، ويقدم الساق الاخرى واحد عينيه الى الشيخ صادق امين ابو راس، وزير الإدارة المحلية السابق، بينما يقدم اللواء علي محسن الاحمر وهاشم الاحمر ومذحج الاحمر أنفسهم الى أولياء امور شهداء مسجد الرئاسة وخصوصا الشهيد عبدالعزيز عبد الغني، رئيس مجلس الشورى وقتها، والذي يعتبر الصندوق الاسود لثلاثة رؤساء يمنيين».وفق وصف الصحيفة