آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-11:41م

محليات


قائد اللواء 14مدرع يعزي من مقر علاجه بالقاهرة باستشهاد اللواء المحرمي

قائد اللواء 14مدرع يعزي من مقر علاجه بالقاهرة باستشهاد اللواء المحرمي
صورة مركبة للعميد الركن محسن الداعري قائد اللواء14 مدرع واللواء الشهيد احمد سيف المحرمي

الجمعة - 24 فبراير 2017 - 06:33 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- القاهرة- خاص:

تقدم العميد الركن محسن محمد الداعري قائد اللواء 14مدرع، بالتعازي الى أولاد وأقارب المناضل اللواء الركن/ أحمد سيف اليافعي المحرمي، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الذي أستشهد أمس الاول وهو يقود عملية الرمح الذهبي بالمخاء ضد المليشيات الإنقلابية.وأكد أن استشهاد البطل القائد جاء بعد أن أصابت سنان رمحه الإنقلابيين في مقتل واستطاع ان ينتزع منهم أهم المواقع الاستراتيجية على الشريط الساحلي لباب المندب وأسقط أهم ميناء كان الانقلابيون يستخدمونه لتوريد الأسلحة والعتاد العسكري اضافة الى التهريب الذي يلحق الضرر بالإقتصاد الوطني على مدى أكثر من ثلاثة عقود مضت وعندما شارفت العمليات العسكرية على اكتمال تحقيق أهدافها تحت قيادته وبكل كفاءة واقتدار.
وقال العميد الداعري - في برقية عزاء وجهها،من مقر علاجه من اصابته بمعارك قيادته لجبهات صرواح مأرب قبل عدة أشهر، بالقاهرة- إلى أولاد وأسرة القائد البطل المحرمي - لقد كان للقدر موعد مع روح هذا القائد الذي أبى الله إلا إن يختاره إلى جواره وهو في ذروة انتصاره وقمة مجده ليكون لكم ولنا ولكل الوطن محل فخر واعتزاز وقدوة يتمنى كل وطني غيور أن ينال هذه الشهادة وهو مقبل غير مدبر ,متقدما صفوف القتال لاخلفها تتوجه اكاليل النصر .
وأضاف:لقد كان الشهيد القائد رجلا صلبا ومناضلا جسورا ومقاتلا عنيدا عن الوطن ولدين والعرض وحقق عبر تاريخه الكفاحي مالم يحققه الكبار من القادة سواء عند قيادته لعدد من المناطق العسكرية خلال سفره النضالي الطويل أو عند شغله لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان العامه وقيادته أخيرا لعملية الرمح الذهبي".
وأشار العميد الداعري إلى أن الشهيد الراحل "كان القائد الذي لايهزم والمخطط الذي لاتخفق خططه وقراراته دائما، استطاع الوصول الى هذا المستوى من الكفاءة والدهاء والمهارة القيادية بعد أن أخذ كل مقومات التدريب والتأهيل والتي كان أخرها أكاديمية فرونزا العسكرية في موسكو مع حصوله على الميدالية الذهبية،قبل أن "ينال الشهادة في سبيل اسمى وأغلى مايمكن للإنسان أن يفوز به ألا وهي الشهادة، دفاعا عن الحق والدين والأرض والعرض"وقال:ولايسعنا الا أن نقول هنيئا لكم الشهادة يا أبامنيف وبعون الله ستنتصر كل الغايات والأهداف التي استشهدت في سبيلها.
ايها الشهيد القائد ابومنيف لقد كان رحيلكم فاجعة لنا جميعا وكان رحيلا مبكرا".
واوضح الداعري أن الوطن كان بحاجة للقائد المحرمي ولأمثاله من الابطال لإتمام مشروع حياه لهذا الشعب ولهذا الوطن ولكن مثلما اختاره الله واصطفاه شهيدا نسأله تعالى ان يبعث من يخلفه ليحمل لواء النصر ولو بعد حين ..
وخاطب الداعري القائد أبا منيف قائلاً:إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون ولكن لانقول الا مايرضي ربنا سبحانه وتعالى إنا لله وإنا اليه راجعون" .
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) صدق الله العظيم .