كشفت وكالة اخبارية يمنية خاصة عن توصل لقاء قبلي موسع عقدته قبائل "خولان الطيال"، صباح أمس الجمعة، إلى اتفاق بشأن قبول وساطة قبلية وإمهالها مدة ثلاثة أيام تنتهي الاثنين المقبل؛ لإنهاء الخلاف الناشب جراء تبادل إطلاق النار بين مرافقي اللواء أحمد صالح دويد والد محافظ صنعاء السابق، ومرافقي الشيخ حميد الأحمر، الخميس، داخل "القاعة الكبرى" والتي قالت انه أدى إلى إصابة أحد مرافقي دويد يُدعى علي الماربي.
ونقلت وكالة "خبر " التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن مصدر حضر اللقاء قوله أن قبائل "خولان" تلقت من بعض الوسطاء تحكيماً "بندق" للصبر لمدة ثلاثة أيام، وأنها وافقت على ذلك شريطة أن تبذل الوساطة مساعيها خلال هذه المهلة التي ستنتهي الاثنين القادم.
وأوضح المصدر: إن قبائل "خولان الطيال" أكدت خلال لقائها، الجمعة، أن القضية ليست قضية " آل دويد" فحسب وإنما تخص قبائل خولان بشكل عام.
وأضاف أن تحكيماً قبلياً من مشائخ مراد تم عصر الجمعة وفقاً للعرف "القبلي" أو التي تحكم علاقة الضيف بالمضيف واعتداء أحد الضيوف على ضيف آخر في ضيافة المضيف لهم، منوهاً أن قبائل خولان قدرت لـ"آل طريق" ومشائخ مراد هذا الموقف النبيل.
أكد ذات المصدر إن قبائل "خولان" قدمت تحكيماً قبلياً أيضاً لـ"آل طريق" وقبائل مراد عامة فيما لو ثبت أي خطأ من قبلهم وفقاً للأسلاف والأعراف القبلية المتعارفة، موضحاً في السياق ذاته أن الخلاف مع الأحمر لا يزال عالقاً ولم يتم التطرق إلى حلول حتى اللحظة.
وبينما أشار المصدر إلى أن اللجنة الأمنية التي شكلتها وزارة الداخلية بشأن هذه المشكلة لم تباشر عملها، كشف عن اجتماع موسع ستعقده قبائل خولان، الاثنين القادم، لتحديد موقفها في ضوء نتائج جهود الوسطاء بالتزامن مع انتهاء المهلة التي حددتها الوساطة.
وكان مراقبون برس قد سبق وأن نشر امس اول مقطع فيديو حصري للاشتباكات التي جرت بين مرافقي صالح دويد وحميد الاحمر في القاعة المبرى بصنعاء والتي ادت الى فشل حفلة العرس الخاصة بآل طريق التي دعيا الجانبين الى حضورها أمس الأول الخميس بصنعاء، في حين نشرت العديد من المواقع الاخبارية اليمنية المقطع دون ذكر اي اشاؤة الى مصدره .