أوائل بجامعة عدن يطالبون رئيس الجامعة بتعيينهم ويهددون بالتصعيد(صور)

طالب أوائل طلاب بكليات جامعة عدن،من خريجي الأعوام 2013 -2012 / 2014- 2013 -مطالبتهم لرئيس جامعة عدن ووزير التعليم العالي بسرعة منحهم حقهم القانوني في التعيين أسوة بغيرهم من الأوائل،واحترام أوضاعهم  وتقدير معاناتهم طيلة السنوات الماضية لتخرجهم.
وهدد الخريجون الاوائل في كليات جامعة عدن- خلال وقفة احتجاجية نفذوها مؤخراً امام رئاسة الجامعة للمطالبة بحقهم في التعيين- بالاستمرار في وقفاتهم وتصعيد احتجاجاتهم بصورة مستمرة ومفتوحة،وقالوا، في بيان صادر عن وقفتهم الاحتجاجية أنها تأتي كـ"بداية لوقوف مفتوح وتصعيد مستمر حتى ننال مبتغانا أو نجنّْ ونقهر دونه ، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل".
وبينما جددوا مطالبتهم بحقهم في "أدب التميز وبِرُقي الأكاديمية"،وقالوا أنهم لم يشهّروا بأحد ، ولم يستهدفوا بإعلامهم أحد ، ولن يرضون بالمناسبة أن يكونوا مطيّة هدم،كون مطالبهم واضحة،وخط سيرهم الحقوقي واضح أيضا،فقد أكدوا في ذات الوقت ، ان ما يجعلهم يثورون هو "التجاهل والمماطلة واستغباء العقول بوعود الزيف والسراب". وفق تعبيرهم.
وأكد بيان وقفة الأوائل أن وقفتهم تأتي وكلهم عتب على "معالي رئيس جامعة عدن ، الدكتور العزيز / الخضر لصور ، الرجل الكاريزما صاحب الأخلاق العالية والرفيعة التي عرفناه بها في كل اللقاءات التي جمعتنا به"، وأشاروا إلى ان وقفتهم العتابية تأتي،كرسالة للتعبير عن "عتبهم اليوم وتذكيره بأنهم "ما يزالون على جمر الانتظار للبت في موضوع تعيينهم.معبرين بالمناسبة عن ظنهم بوفاء وصدق "معالي رئيس الجامعة بما وعد ونطق به لسانه تجاهنا كأوائل".حسب تعبيرهم.
وقال الخريجون الأوائل،في بيان وقفتهم -تلقى مراقبون برس نسخة منه- مخاطبين رئيس جامعة عدن د. الخضر لصور:"معالي رئيس الجامعة ،وقوفنا اليوم هو بؤسٌ ، هو فقرٌ ، هو تهميشٌ ، هو خوفٌ على مستقبلٍ بذلنا من أجله ربيعَ الشباب  في الجد والاجتهاد،كي نجد المنتهى مزهراً مثمراً بالراحة والطمأنينة والمستقبل الواعد. متسائلين بالمناسبة :ما بال الأمسِ قد حمل لنا التعبَ والبؤسَ ونكدَ العيش..  واليوم يحمل لنا نفس المعاناة بل أشد !!
وأكدوا إنهم مايزالون "في انتظار ثمرة تميزنا منذ أربعة أعوام،شاغلنا فيها أنفسنا ، وخلقنا  الأعذار لطموحاتنا وأمنياتنا ، لعل القادم سيكون أجمل وأفضل، كما أُخبرنا بذلك ذات يوم ، لكن النتيجة أن وجدنا أنفسنا فجأة بين صفوف المقاومين المدافعين عن ( عدن ) وعن الوطن أجمع..فهل هذا ما كنا ننتظره !!"
وأضافوا :"والآن وبعد كل ذاك الجهد والعناء ، وبعد كل تلك التضحيات والدماء.. هل يحق لنا أن نعيش طموحنا ونتوسد حقوقنا مطمئنين على مستقبلٍ زاهرٍ واعد ؟!".
وخاطب الأوائل، رئيس الجامعة قائلين:ما نود أن نهمس به في أذنك ان "شبابنا في تقادم ، وامتيازاتنا في تهميش،ومستقبلنا في ضياع،وقوْتنا وقوْةُ أسرنا من صدقة الشفقة ،أومن عناء متجوّلٍ في السوق يبحثُ عن عملٍ يسد حاجة عيشه! ويستحي أن يتحدث عن امتيازاته أمام أقرانه من الأميين والمهمشين الذين يستقبلون الحياة كل يوم بسعادة ، ويستقبلها بألف قصة للعذاب والقهر والبؤس والمعاناة..!!)فهل بعد هذا تعتب علينا الوقوف ببابك!! "
واختتم الأوائل بيان وقفتهم بدعوتهم لـ"معالي رئيس جامعة عدن ومعالي وزير التعليم العالي وكل مصادر القرار ومن له صلة به بسرعة التجاوب مع مطالبهم واستشعار معاناتهم طوال كل السنوات الماضية منذ تخرجهم،قائلين:"نحن أوائل وما تجرعناه خلال الأعوام السابقة كافٍ لتفتيت الصخر وإذابة الحديد، فيكفي عبثاً بمشاعرنا،ويكفي تجاهلاً لقضيتنا،ويكفي تهميشاً لامتيازاتنا وإنسانيتنا".مؤكدين مللهم من "كثرة الوعود" ، وتعفف أنفسهم من سماع الكلام المعسول" كون النتيجة والنهاية دائماً "أسمع جعجةً ولا أرى طحيناً".