مليحة الأسعدي:أنا مليحة ويزعجني من يسألني هل أنتي فعلاً مليحة؟

قالت  الشاعرة اليمنية الشابة مليحة الأسعدي أنها يمكن ان تصف شخصيتها في كلمة بأنها "مليحة"وأكدت أن أكثر مايزعجها من أسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو :هل انتي فعلاً مليحة،وأعلنت اعتزامها اصدار ديوان شعر لم تتمكن بعد من البحث له عن دار طباعة ونشر. ورصد محرر مراقبون برس تأكيد الحيدري في حديث متلفز مع برنامد كايبورد على قناة بلقيس اليمنية أن متأثرة بتجارب العديد من الشعراء منهم الشاعرين اليمنيين عبدالله البردوني ود.عبدالعزيز المقالح وكذلك والشاعر السوري نزار قباني وأنها تكتب في أكثر من نوع شعري وتحلم أن تصل الى مستوى أديبة مرموقة على المستوى العالمي، وعبرت الشاعرة اليمنية في حديثها عن أمنيتها بتوقف الحرب في اليمن، مشيدة بتعاون المجتمع اليمني مع المرأة خلافا لماتزعمه الكثيرمن النساء وتحاول التذرع به في تهربهن من خوض تجارب الابداع الأدبي رغم أنها من بيئة صنعانية معروفة-حسب قولها- ببئتها قبلية محافظة.وأوضحت الشاعرة الحيدري الى عدم وجود من وصفته محاورتها بناسك متعبد في محراب هواها.في اشارة الى شريك حياة منتظر،بعد طرح سؤال عليها بهيئة الشاعر العربي الولهان القائل في ترويجه لبيع خمارات سوداء:
قل للمليحة في الخمار الأسود ..ماذافعلت بناسك متعبد..
قد كان شمر للصلاة ثيابه..حتى قعدت له بباب المسجد..