آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:10ص

محليات


الخارجية اليمنية تعلن الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال المبعوث الأممي

الخارجية اليمنية تعلن الجهة المسؤولة عن محاولة اغتيال المبعوث الأممي

الإثنين - 22 مايو 2017 - 09:54 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- متابعات خاصة:

أكدت وزارة الخارجية اليمنية تعرض موكب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمحاولة اغتيال على ايدي الانقلابيين الحوثيين عبر إطلاق نار في مطار صنعاء، اليوم الاثنين.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الاخبارية الاماراتية عن مصادر تأكيدها إن اطلاق نار تم من قبل مسلحين حوثيين تجمعوا منذ الصباح في بوابة المطار لمنع خروج ولد الشيخ من مطار صنعاء مرددين هتافات ضده.
واكدت المصادر أن هذا التجمع المسلح للحوثيين المعارضين للمبعوث الدولي دفعه للخروج من بوابة أخرى واثناء مرور الموكب تعرض لإطلاق النار وتمكن من التوجه إلى مقر الأمم المتحدة في صنعاء.
ووصل المبعوث اشأكدت وزارة الخارجية اليمنية تعرض موكب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لمحاولة اغتيال على ايدي الانقلابيين الحوثيين عبر إطلاق نار في مطار صنعاء، اليوم الاثنين.
ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" الاخبارية الاماراتية عن مصادر تأكيدها إن اطلاق نار تم من قبل مسلحين حوثيين تجمعوا منذ الصباح في بوابة المطار لمنع خروج ولد الشيخ من مطار صنعاء مرددين هتافات ضده.
واكدت المصادر أن هذا التجمع المسلح للحوثيين المعارضين للمبعوث الدولي دفعه للخروج من بوابة أخرى واثناء مرور الموكب تعرض لإطلاق النار وتمكن من التوجه إلى مقر الأمم المتحدة في صنعاء.
ووصل المبعوث الدولي إلى صنعاء بهدف لقاء وفدي الانقلابيين الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في إطار جولته الجديدة لتنشيط عملية المفاوضات اليمنية وإبرام هدنة إنسانية قبل شهر رمضان.
والى ذلك عبرت زارة الخارجية اليمنية عن ادانتها لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، الاثنين، بإطلاق النار بصورة مباشرة على سيارته بالقرب من مطار صنعاء من قبل عناصر تابعة للانقلابيين الحوثيين.
وحمّلت الوزارة في بيان لها "قوى الانقلاب كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء على المبعوث الأممي، ووصفته بـ "البربري".حسب تعبير بيانها الذي عاد ليؤكد أنه "لا يمكن لأي طرف أن ينفذ هكذا اعتداء في قلب العاصمة صنعاء، التي تحكمها القوى الانقلابية بالحديد والنار، دون ترتيب وتنسيق مسبق مع القيادات العليا لقوى الانقلاب".
وأضاف البيان: "هذا الاعتداء الذي يأتي في الوقت الذي يبذل فيه المبعوث الأممي مساعيه من أجل السلام وتجنيب المواطنين اليمنيين ويلات الحرب، وخاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، يمثل أعلى درجات الاستخفاف والتحدي للمجتمع الدولي، من قبل هذه المليشيات التي لا تؤمن بالسياسة أو الحوار لحل الوضع القائم في اليمن"
دعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى أن "يدرك أن من يعتدي على الأمم المتحدة وممثلها، لن يتخلى عن نهجه العدواني تجاه الشعب اليمني وجيرانه، وعلى المجتمع الدولي إعادة المكانة والهيبة للأمم المتحدة من خلال التنفيذ غير المشروط للقرار الأممي 2216".
وأوضح قائلاً في حديث للصحفيين: "نحن في الأمم المتحدة سنكون حياديين، موقفنا هو أن نوصل السلام إلى الشعب اليمني مهما قيل ويقال، وأمل الوصول إلى وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة في اليمن في شهر رمضان للرجوع إلى طاولة المحادثات".
ودعا المبعوث الأممي البنك المركزي الذي يسيطر عليه الحوثيون، إلى أن "يبقى مستقلاً وملكاً لجميع اليمنيين"، مشدداً على ضرورة أن تصل الرواتب إلى جميع اليمنيين.
وكان ولد الشيخ أكد لدى وصوله إلى اليمن،قبل تعرضه لمحاولة الاغتيال، أن هناك مجاعة على أبواب اليمن، وسوء تغذية، وعدم وصول للمساعدات.لدولي إلى صنعاء بهدف لقاء وفدي الانقلابيين الحوثي وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح في إطار جولته الجديدة لتنشيط عملية المفاوضات اليمنية وإبرام هدنة إنسانية قبل شهر رمضان.
والى ذلك عبرت زارة الخارجية اليمنية عن ادانتها لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، الاثنين، بإطلاق النار بصورة مباشرة على سيارته بالقرب من مطار صنعاء من قبل عناصر تابعة للانقلابيين الحوثيين.
وحمّلت الوزارة في بيان لها "قوى الانقلاب كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء على المبعوث الأممي، ووصفته بـ "البربري".حسب تعبير بيانها الذي عاد ليؤكد أنه "لا يمكن لأي طرف أن ينفذ هكذا اعتداء في قلب العاصمة صنعاء، التي تحكمها القوى الانقلابية بالحديد والنار، دون ترتيب وتنسيق مسبق مع القيادات العليا لقوى الانقلاب".
وأضاف البيان: "هذا الاعتداء الذي يأتي في الوقت الذي يبذل فيه المبعوث الأممي مساعيه من أجل السلام وتجنيب المواطنين اليمنيين ويلات الحرب، وخاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، يمثل أعلى درجات الاستخفاف والتحدي للمجتمع الدولي، من قبل هذه المليشيات التي لا تؤمن بالسياسة أو الحوار لحل الوضع القائم في اليمن"