البحسني يوضح حقيقية إدارة الإمارات لسجون سرية بحضرموت "صور"

أكّد قائد المنطقة العسكرية الثانية بحضرموت اللواء فرج سالمين البحسني أنّ جميع السجون تحت إشراف السلطة المحلية، نافيا بشدة المزاعم التي تتحدث عن وجود سجون سرية في حضرموت تديرها الامارات او اي من دول التحالف العربي التي تقود عاصفة الحزم باليمن.
مثمناً دور دولة الإمارات العربية المتحدة في محاربة الإرهاب، ودعم قوات النخبة الحضرمية، لافتاً إلى أنّه ليس من علاقة لدول التحالف العربي بالسجون، وأنّ جميعها تحت إشراف السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في حضرموت، موضحاً أنّ أي حديث عن وجود سجون سريّة تابعة لقوات التحالف هو محض افتراء وتتبناه جهات لها أغراض سياسية في هذه المرحلة.
وقال البحسني خلال مؤتمر صحفي عقده قبل ايام بالمكلا بحضور مدير امن ساحل حضرموت سالم الخنبشي ومدير مكتب الاعلام بالمحافظة سالم العبد الحمومي وعدد من مراسلي وسائل الاعلام المحلية والخارجية  أنّ دولة الإمارات العربية المتحدة كان لها دور محوري في دعم حضرموت، من أجل التخلص من العناصر الإرهابية في مدينة المكلا وكل مدن ساحل حضرموت. فضلاً عن دورها الكبير والمؤثّر في عملية تدريب وتأهيل القوات العسكرية في حضرموت، مضيفاً: «ما مستوى الجاهزية القتالية التي وصلت إليه قوات النخبة الحضرمية إلّا ثمار الدعم الكبير الذي قدمته دولة الإمارات أثناء مراحل تجهيز وتدريب هذه القوات، وقد مدوها بخبرات جعلتها تتمكن من أداء مهامها بنجاح، ويتواصل هذا الدعم ويتطور يوماً بعد آخر».
ووفق البيان الامارتية فقد أوضح البحسني أنّ موضوع السجون تديرها دولة الإمارات بجنوب اليمن لا تعدو كونها «فرية» وأكذوبة كبرى روّج لها القطريون وجامعة الإخوان الإرهابية، مشيراً إلى أنّ كل السجون تدار من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية في حضرموت، وهو الأمر الذي تمّ التأكيد عليه في أكثر من مناسبة.
وأوضح البحسني أنّ دور دولة الإمارات وقوات التحالف العربي في محاربة عناصر تنظيم القاعدة مهم جداً وكبير، وتمثّل في الدعم العسكري والمادي لقوات النخبة الحضرمية أثناء عملية التحرير وأثناء عملية الانتشار الأمني على كل مساحة ساحل حضرموت.
ولفت قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، إلى أنّ قوات التحالف العربي تدعم قوات النخبة الحضرمية في البحر والجو عندما يتطلب الأمر لذلك، وهو ما يساعد في ملاحقة العناصر الإرهابية والتضييق عليها، مبيناً أنّ هذا الدعم سيستمر طالما وجد هناك تهديد إرهابي.
وأضاف اللواء فرج البحسني أنّ كل عمل عظيم لن يخلو من تطاولات القوى المغرضة والقوى التي لا يروق لها هزيمة الإرهاب، وأنّ كل ما يتردد من تشكيك في نزاهة عمل قوات التحالف العربي لا سيّما الدور الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة، يندرج في إطار حملة القوى المعادية لإحلال السلام والاستقرار في حضرموت.
مردفاً: لكن اتهامها وتشكيكها هذا مردود عليها، فالمواطنون في حضرموت يقدرون تقديراً عالياً دور قوات التحالف في تخلصيهم من قوى الشر والإرهاب ولا يلتفتون إلى تلك الإشاعات المغرضة وسيقفون لها بالمرصاد لتخرس وإلى الأبد.