حزب الرئيس اليمني السابق يوضح رسمياً مصير نجله السفير السابق بالامارات

كشف حزب الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، السبت، عن أن نجله أحمد، محتجز في الإمارات بعدما كان سفيرا لليمن لديها، وذلك بعد طلب السعودية إدراجه في قائمة العقوبات الدولية.
وحسب موقع قناة روسيا اليوم بالعربية فقد تم الكشف عن ذلك من خلال تصريحات لمصدر بالدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه صالح، نشرها الموقع الإلكتروني الخاص به، رداً على تصريحات للقيادي الجنوبي حسين زيد، هاجم فيها المقيمين في "دول العدوان"، على حدّ قوله.
ولفت الحزب إلى أن أحمد علي عبد الله صالح محتجز في أبوظبي بذريعة القرار الدولي الذي جاء بناءً على طلب من السعودية، دون أن يوضح ظروف احتجازه وتاريخه.
وأكد الصحفي الحوثي، رئيس تحرير صحيفة الهوية، محمد العماد، أن أحمد علي نجل الرئيس اليمني السابق، وعمار نجل شقيقه محتجزان في الإمارات عند الشيخ عبد الله بن زايد، موجها نصيحة لحزب المؤتمر مفادها أن "الشيخ بن زايد لن يفرج عنهما مهما حاول الحزب إرضاءه"!
وأدرجت الأمم المتحدة في قرارها رقم 2216 الصادر في أبريل/نيسان 2015، أحمد وزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، في قائمة المشمولين بالعقوبات، بتهمة عرقلة التسوية السياسية في اليمن، وتقويض سلطة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وطالبت بتجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر.
وفي أواخر عام 2015، عين الرئيس اليمني عبد ربه هادي، فهد سعيد المنهالي، سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لدى دولة الإمارات، خلفاً لأحمد علي عبد الله صالح.