وكالة تكشف عن جهود للانتقالي الجنوبي للتهدئة واحتواء توتر أمني بعدن

أفادت وكالة أنباء تركية بوجود جهود يبذلها المجلس الانتقالي الجنوبي لاحتواء توتر بالمواقف بين المقاومة الجنوبية الشعبية وقوات التحالف العربي بعدن جنوب اليمن،على خلفية وجود نجل شقيق الرئيس اليمني السابق طارق صالح في عدن.
ونقلت وكالة "لأناضول"،عن مصدر وصفته بالمقرب من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يرأسه اللواء عيدروس الزبيدي،قالت انه رفض الكشف عن هويته،تأكيده بأنّ "جهوداً تبذلها قيادات المجلس من أجل احتواء الموقف وتهدئة الأوضاع".
واشارت الوكالة التركية الناطقة بالعربية الى أن نجل شقيق من تسميه بالرئيس المخلوع، قد ظهر في محافظة شبوه (جنوب شرق)، قبل 5 أيام، لأول مرة، منذ مقتل عمّه في 4 ديسمبر/كانون الأول 2017.
وأفادت الوكالة بتردّد أنباء عن وصول طارق بعد ذلك، على متن طائرة خاصة تابعة لقوات التحالف العربي إلى مقرّ قواتها بعدن، وهو ما أثار حفيظة قوات المقاومة الشعبية الجنوبية.
وأوضحت أن قوات التحالف العربي  لم تنفِ وجود نجل شقيق صالح، أو تؤكد وجوده بعدن حتى الآن، فيما لم تصدر بياناً رسمياً حول التطورات الأمنية التي تشهدها المدينة حالياً.
ونقلت الوكالة التركية الناطقة بالعربية عن مصدر بالمقاومة قوله "ان قوات المقاومة الشعبية نشرت ايضا 8 نقاط أمنية، بدءاً من منطقة كالتكس بمدينة المنصورة، وصولاً إلى مقرّ التحالف العربي بمدينة البريقة".
وقال المصدر الذي ادعت طلبه عدم ذكر اسمه، أنّ قرار نشر تلك القوات،جاء "احتجاجٌا على تجاهل قيادات التحالف العربي في عدن، لمطالب قيادات المقاومة حول سبب دخول طارق محمد عبد الله، نجل شقيق صالح إلى عدن وبقائه فيها".
واعتبر، وجود طارق في عدن "استفزازاً لمشاعر الناس وخيانة لدماء الشهداء الذي قدّموا أرواحهم رخيصة من أجل تحرير المدينة من مليشيات الحوثي، والقوات التي يديرها طارق محمد عبد الله وعمه (صالح)".