أول رد لوكيلة رياضة المراة اليمنية بعد اقالتها من عملها بقرار جمهوري

عبرت وكيل وزارة الشباب والرياضة، "المُقالة" من عملها نورا الجروي، عن رفضها الشديد، للقرارات الجمهورية التي صدرت ليلة أمس وقضت بتعيينات جديدة في وزارة الشباب والرياضة اليمنية، بعد مرور اكثر من عام على تزعمها مسيرات تحت مسمى حملة انقاذ للمطالبة باقالة الحكومة التوافقية في اليمن.
ونقلت وكالة "خبر" الخاصة للانباء التابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قولها: إن تلك القرارات، تضمنت إقصاءها من منصبها كوكيلة لرياضة المرأة، واصفة إياها بـ"الظالمة".
وأوضحت الجروي أنها لم تقص من عملها بسبب فساد أو إهمال، إنما أقصيت لأنها خرجت تبحث عن وطن وتطالب بإقالة الحكومة الظالمة، مشيرة إلى أن قرارها ظالم وغير منصف، فبعد خدمة لمدة 12سنة يتم إقصاؤها وبمعرفة الرئيس هادي.
وأكدت أنها لن ترضخ ولن تتوقف عن مطالبها بالمطالبة بإقالة حكومة الوفاق، وأنها لا تعلم أين الوطن في ظل هذه الحكومة الظالمة ــ حسب وصفها.
منوهة الى أنها لم تخرج إلى الشارع من أجل قضية شخصية، بل من أجل قضية وطن، وفق تعبيرها،مؤكدة أن لكل ظالم نهاية، ونهاية الظالمين باتت وشيكة ــ حسب تعبيرها