كشفت صحيفة أهلية يمنية يومية عن حقيقة أسباب اعتذار وزير النفط اليمني المعين حديثا أحمد عبد القادر شايع ،عن قبول المنصب، بعد ايام من صدور تعديل وزاري شمل خمس حقائب وزارية كان احد المعينين فيها.ونقلت صحيفة المصدر المقربة من حزب الاصلاح عن مصادرها قولها: إنه تم تعيين شايع دون أخذ رأيه مما دفعه للاعتذار عن قبول المنصب، مشيرة إلى أن موقع وزير النفط عُرض على شايع في التعديل الوزاري السابق الذي شمل حقيبتي الداخلية والنفط وتم حينها تعيين المهندس خالد بحاح وزيراً للنفط. في حين قالت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية الرسمية سبأ يوم امس انها علمت أن الرئيس هادي قبل باعتذار شايع عن تولي منصب وزير النفط نظرا لضروفه الصحية وأنه تمنى له الصحة والعافية وعين الكاف بدلا عنه.
وكان وزير النفط والمعادن الجديد احمد عبد القادر شايع قد غاب امس الأول عن مراسيم اداء اليمين على الرغم من وجودة في العاصمة صنعاء ووفق المصادر الشبه مؤكدة فان شائع لم يكن متوقع تعينه وزيراً للنفط والمعادن ورفض مبدئياً تقلد المنصب مفصلا البقاء مديراً عاماً للمؤسسة العامة للنفط والغاز.
وتساءل مراقبون سياسيون عن كيفية قبول الرئيس هادي باعتذار شايع عن تولي منصب وزير للنفط في واقعة غير مسبوقة بنظامه، وتركه في عمله السابق كمديرا للمؤسسة العامة للنفط والغاز وهو على ضروفه الصحية التي اعتذر بسببه عن ممارسة مهام وزير.ورجحت مصادر مراقبون برس ان يكون منصب وزير النفط المعروض عليه، غير مجد مقارنة بمنصبه الحكومي الحالي المباشر على النفط والغاز الذي لم يطالب باعفائه منه أسوة بالوزارة باعتبار ان ضروفه الصحية لاتساعده على العمل. وفق اعتذاره المنشور بوكالة سبأ.