عبر الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح عن سخريته من التبريرات الحكومية لاقتحام جامع الصالح والمتحف المرافق له،و قال انهما ملكا خاصا به لاعلاقة ولافضل لأحدفيهما. وأكد صالح أن المتحف المرافق للجامع يحتوي على هدايا خاصة بأسمه حصل عليها كعلي عبدالله صالح وبصفته رئيسا للجمهورية اليمنية وجاءته من ملوك أمراء رؤساء واصدقاء وعرب واجانب أثناء ترأسه للجمهورية اليمنية.
وقال صالح - خلال لقاء جمعة قبل يومين بالعاملين بقناة اليمن اليوم المتوقفه عن البث منذ اقتحامها الشهر الماضي ومصادرة اجهزة بثها من قبل جنود تابعين للحماية الرئاسية اليمنية، :"إن جامع "الصالح" لا يتبع الدولة وأنه ملك خاص به واشترى أرض الجامع وبناه بتمويل من منظمات خيرية وإسلامية وصناديق دولية بالإضافة إلى معونات من دول شقيقة، معتبراً ان التبرع الذي حصل عليه هو "تبرع خاص"حصل عليه بصفته علي عبدالله صالح وفق قوله.
واستهجن صالح من القول ان هناك أنفاقا سرية تصل الجامع بدار الرئاسة ،في حين رحب بتعزيز جنود حماية الجامع وقال:" نحن نرحب بتعزيز حراسة الجامع وليس لدينا مانع في ذلك"مختتما حديثه بالقول أنه لا يوجد لأحد في مسجد "الصالح" حق دعوة ولا فضل.