آخر تحديث :الأحد-12 مايو 2024-04:48ص

المراقب الإعلامي


صحيفة تكشف عن ضغوط سعودية على الرئيس اليمني وخطوات ماقبل الجرعة باليمن

صحيفة تكشف عن ضغوط سعودية على الرئيس اليمني وخطوات ماقبل الجرعة باليمن
الرئيس هادي خلال لقاء سابق جمعة بالملك السعودي

الأحد - 03 أغسطس 2014 - 11:26 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

كشفت صحيفة لندنية عن ضغوط سعودية على الرئس اليمني عبدربه منصور هادي وأكدت وجود مخطط رئاسي يهدف إلى إغلاق ملف الثورة الشبابية الشعبية باليمن ،والعمل على تدمير الواجهة الأكبر شعبية في الثورة - حزب الإصلاح - ،بضغوط سعودية إماراتية تمارس على الرئيس هادي.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن  مصادر سياسية مطلعة قولها،أن ضغوطا كبيرة مورست من قبل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على الرئيس هادي لإغلاق ملف الثورة وفتح ملف مصالحة وطنية شاملة، يضم كافة الأطراف السياسية بمن فيهم الرئيس السابق علي صالح، رغم الضغوط الشعبية خلال الفترة الماضية على هادي لإخراج صالح من البلاد، للاعتقاد بأنه وراء كل المشاكل التي يواجهها اليمن.
وأوضحت المصادر أن السعودية أوقفت كل وسائل الدعم المادي والمعنوي لنظام الرئيس هادي لإجباره على القبول بصالح شريكا أساسيا في العمل السياسي، وتدمير كل مكامن القوة لدى حزب الإصلاح، كواجهة للإسلاميين في اليمن، وهو ما ظهر جليا في عملية إسقاط محافظة عمران قبل أسابيع في أيدي المسلحين الحوثيين المدعومين ماديا من إيران والمتحالفين مع صالح ويحظون بدعم لوجستي من أتباعه.
 وأكدت الصحيفة أن هادي استبق الخطوتين الأخيرتين الجريئتين - باللقاء بصالح ورفع الدعم عن المشتقات النفطية - التي كان يتوقع أن يحدثا ردود فعل عارمة في الشارع اليمني بتوجيه ضربتين موجعتين الأولى ضد مكامن القوة في حزب الإصلاح في محافظة عمران، عبر بندقية المسلحين الحوثيين، الذين استخدموا كواجهة وخاضوا حربا بالوكالة لتصفية حسابات بين صالح وبين الإصلاحيين والتي وافقت هوى في نفس هادي الذي وقف صامتا على الحياد حتى تم اقتحام آخر معسكر للجيش في مدينة عمران وهو اللواء 310 وقتل قائده العسكري العميد حميد القشيبي، بحجة أنه موال للإصلاحيين.
وقالت الصحيفة السعودية الصادرة من لندن في تقرير لمراسلها في اليمن خالد الحمادي أن الأمور بدت واضحة أن هادي كان يخشى ردة فعل الشارع، الذي يملك حزب الإصلاح القوة الأكبر فيه، فعمد أولا إلى تسهيل قصقصة أجنحة الإصلاح القبلية والعسكرية في عمران، وتحجيم تأثيرها الحكومي عبر إقالة وزير المالية المحسوب على الإصلاح صخر الوجيه، واستبداله بوزير موال له شخصيا الدكتور محمد منصور زمام، على الرغم من أن وزارة المالية من حصة حزب الإصلاح وفقا للمبادرة الخليجية، وقيل أن السبب الرئيس في إقالة الوجيه رفضه المتكرر لتوجيهات وأوامر هادي المخالفة لبنود الصرف في الميزانية العامة، ورفضه القاطع لرفع الدعم عن المشتقات النفطية.