الجمعة - 15 أغسطس 2014 - 07:17 م بتوقيت عدن
- مراقبون برس- خاص:
قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إن العناصر التي خططت ونفذت محاولة اغتياله وعدد من قيادات الدولة في العام 2011 بجامع دار الرئاسة هي من تسعى لاستهدافه مرة أخرى عبر النفق المكتشف أخيرا تحت منزله بصنعاء.. وأوضح صالح، خلال حديثه أمس إلى مجموعة من نساء حزبه المؤتمر الشعبي زرنه في منزله لتهنئته بالسلامه وتعبيرا عن تضامنهن معه، أن "العناصر المتطرفة التي خططت ونفذت جريمة دار الرئاسة الإرهابية هي من تسعى جاهدة مرة أخرى لاستهدافي وتصفيتي". حسب ما نقل عنه الموقع الرسمي لحزب المؤتمر" المؤتمرنت". ورصد مراقبون برس تأكيد صالح - خلال حديثه الذي بثت قناة آزال الفضائية المقربة منه ومن حزب المؤتمر، مقاطع منه، ان النفق كان يهدف لاغتياله من قوى متطرفة ربما تكون هي وراء محاولة اغتياله وكبار قادة نظام حكمه السابق في اليمن عام 2011 بتفجير جامع دار الرئاسة، وقال: "أرادوا قتلي وما أنا إلا مواطن يمني نذر نفسه للوطن منذ اندلاع ثورة 26 سبتمبر(أيلول1962) وما قمت به من موقف كرئيس للجمهورية كنت أؤدي واجباً تجاه وطني". ويذكر ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح سبق وان استُهدف وعدد من قيادات الدولة البارزة في الثالث من يونيو/حزيران2011، ما أدى إلى أصابته بحروق خطيرة ونقله ورفاقه للعلاج في السعودية التي استمر فيها نحو ثلاثة أشهر.