آخر تحديث :الأحد-05 مايو 2024-10:13م

محليات


بالفيديو والصور..حشود كبيرة بوسط اليمن تأييداً للاصطفاف ورفضاً لحصار صنعاء

بالفيديو والصور..حشود كبيرة بوسط اليمن تأييداً للاصطفاف ورفضاً لحصار صنعاء
جانب من الحشد الشعبي بإب المؤيد للاصطفاف ورفض حصار صنعاء

الخميس - 21 أغسطس 2014 - 05:45 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

احتشد عشرات الالآف من أبناء اقليم الجند، المحسوبين على تكتل أحزاب اللقاء المشترك المشاركة في حكومة الوفاق الوطني، اليوم الخميس، للمشاركة في المهرجان الجماهيري الحاشدا الذي أقيم في مدينة إب، بوسط اليمن، استجابة لدعوة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي للاصطفاف الوطني ونبذ الصراعات ورفض الحصار المفروض على العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت شبكة ارم نيوز الاماراتية فإن هذا المهرجان يأتي ردا على التظاهرات التي تنظّمها جماعة الحوثي الشيعية منذ أيام في العاصمة صنعاء للمطالبة بإسقاط الحكومة وإلغاء قرار رفع أسعار المشتقات النفطية، ويتوقع أن تصل ذروة الاحتجاجات غدا الجمعة، بحسب المنظمين له. مؤكدا ان المشاركين في المهرجان، الذي أقيم في الاستاد الرياضي بمدينة إب، طالبوا بالاصطفاف الوطني والابتعاد عن لغة السلاح والعنف، والعمل من أجل بناء يمن جديد بعيدا عن الصراعات.
وردد المشاركون في المهرجان هتافات منددة بما وصفوها "أعمال العنف وتأجيج الصراعات في البلاد".
وقال عبد العزيز الوحش، رئيس اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب (6 أحزاب مشاركة بنسبة 50% بالحكومة) إنّ "ما يمر به اليمن اليوم من أزمات وصراعات تستلزم من جميع القوى الوقوف صفًا واحدًا من أجل إنقاذ البلاد".
وأكد، في كلمة له ألقاها بالمهرجان، على "أهمية الاصطفاف الوطني لجميع القوى السياسية في البلاد لإخراج البلاد من الأزمات وما يحاك لها من حروب أهلية وصراعات طائفية".
وأضاف: "على جماعات العنف الالتزام بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتسليم السلاح للمشاركة في أي عمل سياسي قادم"، في إشارة إلى جماعة الحوثي التي تعتصم بمداخل العاصمة صنعاء منذ الأحد الماضي للمطالبة يإسقاط الحكومة.
من جهته، قال الصحفي اليمني، هشام عباس، أحد المشاركين في المهرجان، إن "المهرجان يعد خطوة هامة في سبيل إنقاذ البلاد من الصراعات إذا صدقت الأحزاب المشاركة فيه (حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأحزاب اللقاء المشترك).
وأضاف: "ما ينبغي القيام به حاليا هو الاصطفاف والتوحد من قبل جميع القوى السياسية من أجل إنقاذ البلاد مما يحاك لها من أزمات وصراعات"، داعيا جميع القوى السياسية إلى "الاصطفاف الفعلي على أرض الواقع، وليس مجرد كلمات فقط، من أجل إنقاذ البلاد مما تعانيه".