هاجم زعيم جماعة الحوثيين، الدول العشر الراعية للتسوية السياسية وسخر من تحذيرها الدولي لجماعته، واصفا اياها بالتحذير السخيف وغير المجدي"،وأكد عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز بثته الليلة قناة المسيرة التابعة لجماعته" ان اي تحذير خارجي سواء من بريطانيا كما جاء في بيان الدول العشر او من غيرها من الدول الخارجية "لانحسب له اي حساب، لان تحركنا تحرك شعبي سلمي ومشروع وحضاري وحق مكفول لايمتل أحد الغاء هذا الحق", وفق تعبيره، مؤكدا ان غدا سيفتتح المرحلة الثانية من التصعيد الشعبي الثوري بتظاهرة من خط المطار. وأوضح الحوثي ان الدول العشر او غيرها من الدول الخارجية لاتمتلك أي حق للتدخل او التحذير للشعب اليمني".في حين دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزير دفاعه الى التعقل وعدم الانزلاق الى مواجهة الشعب ، ونبذ المكابرة وتحمل مسؤولياته الوطنية وتقبل شرف المطالب المشروعة لشعبه.مؤكدا استمرار التحركبهذا الزخم والجديه حتى لانعانيمما هو أسوأ من الوضع القائم، وتمرير القوى الحاكمة كل مايمكن التمرير عليه.
وقال الحوثي في رده على بيان دول مجلس التعاون العشر وتحذيرها لجماعته من الخروج عن الاجماع الوطني والمبادرة الخليجية،"لايمثل تدخلهم اي عامل ضغط على شعبنا العزيز ولايمكن لاحد بالخارج ان يركع اويخضع الشعب اليمني الذي قرر وأصر ان لايخصع ولايركع بعد اليوم الا لله وحده، وقال ان التجمعات القائمة بمحيط صنعاء، تدعم وتقف الى جانب سكان صنعاء ولاتحاصرهم كماهي المزاعم والضجيج الذي قال ان بعض المهزمين الاغبياء يردزون عليها. واصفا الحديث عن حصار مجاميع جماعته ومؤيديها لصنعاء بالأمر السخيف.
ورصد مراقبون برس تاكيد الحوثي بمواصلة الشعب اليمني لمطالبة المشروعة حتى تحقيق مطالبه المشروعة، وقوله ان اي تدخل اوضجيج داخلي او خارجي "لانحسب له اي حساب" ناضحا الدول العشر وغيرها ممن قال انها تتدخل في الشان الداخلي اليمني يتبني " موقف ايجابي" وان لاتكون مضلة للفاسدين وداعمهة لفسادهم وعبثم وان تدرك ان الشعب اليمني تحرر ولديه قضية حقيقة ومشروعة عادلة وأضاف:"ننصح تلك الدول بالتعامل بعقلانية وبطريقة صحصحة في تعاملها وتخاطبها مع الشعب اليمني وأن لاتخاطبه من منطلق المتحكم بشؤونه او التأثير في شؤونه الداخلية". ووصف زعيم الحوثيين تحذير بيان سفراء الدول العشر له وجماعته "بالتدخل السافر والسخيف في الشأن الداخلي اليمني"، وقال ان على من يحاول تخويف الشعب اليمني بتلك المواقف والتحذيرات والتخويفات الداخلية والخارجية، أن يدرك انه قد كبر وتجاوز ذلك التخويف السخيف وغير المفيد أو المؤثر".
وعبر الحوثي عن سخريته ممن قال انهم يحاولون تهويل تحذير دول العشر والتطبيل لذلك الضجيج بان الخارج سوف يأتي باساطيله لاحتلال اليمن، وقال ان "هذا امر سخيف وغير وارد نهائيا" وتحدى الحوثي "اي دولة أن تأتي بجيشها الآن وتحاول ان تمنع هذا الحضور الشعبي وتكسره بالقوة، مؤكدا أن "لا أمريكا ولا بريطانيا ولا أي دولة اخرى ممن يتصورها من نعتهم بالاغبياء، قادرة على قمع ذلك التماسك والتحرك الشعبي، لانهم يدركون ان ذلك سيكون أكبر ورطة لهم .مشيرا الى أن الخارج لايستطيع ان يركع الشعب وانما اعتاد ان يتابع الوضع وينحاز لطرف على حساب آخر وقد يوفر له دعم مالي او اعلامي فقط، في حين أكد ان اقدامه على "احتلال البلد" لايمكن أن "نسمح به ولايسمح به الشعب اليمني"، وجدد الحوثي نصيحته للخارج والدول الاقليمية وغيرها أن تتعاطى مع الشعب اليمني بايجابية لان قضيته مشروعه وتحركه يعبر عن كل تياراته وفئاته وطوائفه وليس تيارا أو منطقة واو مذهب معين.
لمشاهد جانب من الخطاب المعاد على قناة المسيرة اضغط على هذا الرابط: