آخر تحديث :الثلاثاء-16 أبريل 2024-12:55ص

محليات


ناطق الحوثيين يكشف خيارات جماعته مالم تنفذ مطالب الشعب اليمني(فيديو الحوار)

ناطق الحوثيين يكشف خيارات جماعته مالم تنفذ مطالب الشعب اليمني(فيديو الحوار)
محمد عبدالسلام، الناطق الرسمي لجماعة انصار الله الحوثيين بحواره

الجمعة - 29 أغسطس 2014 - 09:38 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- خاص:

كشف المتحدث الرسمي باسم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن محمد عبد السلام، عن خيارات جماعته في حالرفض الرئيس اليمني التجاوب معها، وقال إنه "إذا لم يستجب الرئيس عبد ربه منصور هادي للمطالب فسنقوم بتحركات سلمية"، ورصد مراقبون برس تأكيد عبدالسلام في حديثه ليلة امس مع برنامج "لعبة الأمم" على قناة الميادين أن "باقي الأحزاب اليمنية رفضت قرار الجرعة وقدمت مقترحات".مشددا على التزام جماعته بالخيارات السلميةوالتصعيد الثوري.
وأكدت الميادين في تقرير على موقعها الاخباري "استمرار الحركات الاحتجاجية في اليمن المطالبة باسقاط الحكومة حيث خرجت في صنعاء مسيرة حاشدة في شارع المطار مباركة للشعب الفلسطيني انتصاره في غزة ومؤكدة على مطالبها باسقاط الحكومة".
واتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي حركة "أنصار الله" باستغلال عمليات الجيش اليمني ضد مسلحي "القاعدة"، وذلك لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض.
وكان الرئيس اليمني قد هاجم الحوثيين وقال إن "أنصار الله" نكثوا بتعهدهم عدم مهاجمة مدينة عمران"، مضيفاً أن "هناك قضايا لا علاقة لها بالإصلاحات هدفها دغدغة واستغلال حاجات الشعب في إشارة إلى تحركات "أنصار الله" المطالبة بإسقاط الحكومة اليمنية".
وجاء حديث الرئيس اليمني  بعد هجوم حاد لزعيم أنصار الله عبدالملك الحوثي على الحكومة اليمنية، متهماً اياها بالفشل الذي أوصل البلد إلى وضع كارثي.

مراقبون برس ينشر نص الجزء الخاص  بمقابلة الميادين ضمن برنامج "لعبة امم" مع المتحدث باسم الحوثيين:

سامي كليب: على كلّ حال هناك محاكمات لا ندري إلى ما ستؤدّي في هذا الموضوع. سيّد "محمد عبد السلام"، بما لك من موقع كمتحدث باسم "أنصار الله" لا بدّ أنّ لديك توضيحات على ما تفضّل به الدكتور "السقّاف". أولاً تحدّث عن ضرورة تسليم السلاح، تحدّث عن تغيير الخطاب الديني، تحدّث عن التعليم الديني وبأنه يجب أن يُعاد النظر به، وعن أن الانتقال من العمل المسلّح أو السياسي المباشر إلى عمل أيضاً ربما عبر جمعيات خيرية وما إلى ذلك بالنسبة للناس، لكنّه أنصفك في جهة ثانية حين يقول، "ليس صحيح تهجير السلفيين وإنما حصلت تسوية معيّنة لخروجهم من "دمّاج". المسالة تتعلّق الآن بموضوع إيران. أولاً، ردّك على كلّ ما تفضّل به الدكتور "السقّاف" لو سمحت
محمد عبد السلام: أولاً، بالنسبة للحديث عن إيران ليس جديداً، ودائماً نحن نوضّح في هذه المسألة أن مواقفنا المُساندة  للمقاومة الإسلامية في لبنان وفي فلسطين، ومواقفنا أيضاً المُساندة للجمهورية الإسلاميّة الإيرانية باعتبارها تقف أمام المشروع الاستكباري الذي نحن ننطلق في مواجهته بإيمان حقيقي لأننا لمسنا حتّى على أرض الوطن أنّ هناك تدخلاً أميركياً سافراً. أولاً نحن نستغرب ألا يتمّ الحديث عن التدخّل الأميركي وألا يتمّ الحديث عن وجود جنود "مارينز" دخلوا إلى أرض الوطن واحتلّوا القواعد العسكرية في ما يتم الحديث عن تُهم لا أساس لها من الصحّة يحاول البعض أن يستفيد منها أو أن يبتزّ بها مثلاً دول الجوار أو بعض الدول الخليجية، وكذلك لا يتمّ الحديث عن عدوان سافر والطيران يُحلّق يومياً في أرض اليمن ويقصف أبناء هذا الوطن. لذلك، هذا الحديث هو أولاً للمزايدة وليس له أيّ أساس من الصحة باعتبار ما طرحه. أما تشرفنا بالمقاومة الإسلامية في لبنان وفي فلسطين فنحن نعتبر أنه من واجبنا أن نقف مع هاتين المقاومتين اللتين تعملان على مواجهة احتلال غاشم ويجب أن نقف نحن جميعاً أبناء الإسلام معهم. أمّا بالنسبة للحديث عن السلاح، فنحن تحدّثنا كثيراً
سامي كليب: لا قبل الحديث، سيّد "محمد" لو سمحت لي، اسمح لي بالمقاطعة. قبل الحديث عن السلاح قلت معلومة ربما تكون خطيرة لا تريد أن نمرّرها تمريراً عابراً، قلت إن "المارينز" دخلوا إلى اليمن واحتلّوا القواعد العسكرية. كيف ذلك؟
محمد عبد السلام: أعتقد أننا قدّمنا من مقاطع الفيديو التي تُثبت وتناولها الناشطون في "الفايس بوك". وتحدّث أيضاً الكثير من الوسائل الإعلامية حتّى الرسمية بوجود جنود "مارينز" حتّى في فندق "شيراتون". وفندق "شيراتون" أعلن أنه سيتمّ إغلاقه إلى أجلٍ غير مسمّى بسبب أنه تحوّل إلى ثكنة عسكرية. وتحدّثت السفارة الأميركية أنه يوجد فقط بعض الجنود من أجل حمايتها. هذا أمر لا غبار عليه والطيران أصبح يحطّ في مطار صنعاء نهاراً جهاراً ويقوم بإنزال العتاد والأسلحة، وهناك جنود موجودون ومطارات أصبحت تستقبل هذه الطائرات في قاعدة "العند"، وهذا أصبح أمراً لا نقاش فيه والرئيس "عبد ربه منصور هادي" تحدّث علنا وقال " نعم نحن لنا علاقة مع الأميركيين، ونحن نفتخر بهذا، بل وصفها أحياناً بأنها أعجوبة ولا أعتقد أن أحداً ينكر مثل هذا. هذه قضايا واضحة ومعروفة، حتّى الحديث عن التمديد. الأميركيون يتمدّدون في بلدنا ويحتلّونه ثم يقولون أن نحن أبناء الوطن نتمدّد. هذا هو الشيء الغريب والتناقضات التي لا يجب أن نقبل بها
 سامي كليب: حسناً، مسألة تسليم السلاح؟
محمد عبد السلام: نعم. ما يخصّ موضوع السلاح نحن في أكثر من وساطة بعد الحرب الرابعة وبعد الحرب السادسة جاءت الوساطة القطرية وسلّمنا الكثير من الأسلحة التي كانت موجودة، ويوجد هناك الكثير من المحاضر في هذا الخصوص، إضافة إلى ذلك أن هذا الموضوع يُراد منه أولاً أن تكون هناك مواجهة للنشاط السياسي الذي دخلنا به في الساحة السياسية، وأنت تعرف أنّ اليمن مسلّح وأن هناك أحزاب لديها ميليشيات مسلّحة وقامت بحروب كبيرة مع الدولة واستخدمت حتّى الأسلحة الثقيلة ولديها مناطق في العاصمة، في "الحصبة" تحمي نفسها بالسلاح الثقيل ونقاط مكشوفة، والأطراف الأخرى التي تواجهنا، تواجهنا بماذا؟ هلّ تواجهنا بالورود أو تواجهنا بالبيانات؟ إنهم يواجهوننا بالسلاح بل بالصواريخ . ففي الآونة الأخيرة قامت العناصر التكفيرية في منطقة "حاشد" مدعومة من لواء "البوشيبي" التابع لـ "علي محسن" الأحمر بالدعم بصواريخ الكاتيوشيا، لذلك الحديث عن السلاح هو داخل المؤتمر الوطني، وأيّ توافق داخل هذا المؤتمر نحن سنكون سعداء به، ونحن نؤكّد أننا لم نحمل السلاح بدءاً وأخيراً إلاّ من أجل الدفاع عن النفس. محافظة "صعدة" وجزء من "عمران" وجزء من "الجوف" وجزء من "حجّة" كانت مُحاصرة من قِبل هذه الميليشيات وتحوّلت النقاط العسكرية إلى بوابات لتغلق على هذه المناطق التي فيها أكثر من مليون ونصف مليون مواطن. فنحن اضطرّينا لحمل السلاح للدفاع عن النفس، وأيّ سلاح موجود لدينا هو موجود مع أبناء اليمن, وما عدا هذا، بل نحن من سلّمنا للوساطات وهناك من منهم لم يسلّموا ولا قطعة سلاح واحدة، و"الحجوري" غادر بالأمس ومعه الأسلحة الثقيلة والخفيفة إلى مكان لا نعلم أين هو وبحماية هذه الأسلحة الموجودة معه