أعلن زعيم جماعة انصار الله الحوثيين عن بدء المرحلة الثالثة والأخيرة من التصعيد الثوري لاسقاط الحكومة اليمنية وقرار جرعتها السعرية الجديدة في المشتقات النفطية، وقال عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز له بثته ليلة أمس قناة المسيرة التابعة لجماعته أن المرحلة الثالثة هي المرحلة الاخيرة من التصعيد الثوري ولن تكون هناك سلسلة من المراحل، ودعا أنصاره الى المشاركة الفاعلة وبزحم أقوى من المرحلة الثانية في تصعيده الثوري المؤلم التي ستبدأ اليوم الأثنين من ساحة التغيير بصنعاء وستلحفها اجراءآت قال انها مؤلمة ولن يكشف عنها حتى يأتي وقتها.
وقال الحوثي ان المرحلة الثالثة من التصعيد ستكون عصيانا مدنياً متقدماً، ليس من أجل اغلاق البقالات والمحلات التجارية وانما عصيانا متقدما . دون ان يكشف عن طبيعته. وبينما هاجم الحوثي لجنة التفاوض الرئاسية معه،واتهمها بالكذب فيما يتعلق بقولها أنه أبدى استعداده دفع تكاليف نفقات شهرين من الدعم الحكومي للمشتقات النفطية، فقد نفى ذلك وتساءل من أين له ذلك الفارق المالي الكبير. وأكد ان المرحلة الثالثة تستدعي من الثورا التحلي بالصبر والانضباط، واتباع توجيهات اللجان التنظيمية، وقال وأن على الدولة مراجعة موقفها وعدم المكابرة وعلى أجهزة الأمن والجيش عدم الانجرار الى مواجهة المتظاهرين، محذرا من ان المرحلة الثالثة ستكون نهائية وستتبعها اجراءات لم يكشف عن طبيعتها، مطالبا المتظاهرينو من وصفهم بالثوار عدم الاستمتاع أو القاء اي اهتمام بالدعايات والتضليل والاستمرار في ثورتهم حتى اسقاط الحكومة والجرعة.