صحيفة تابعة لصالح تكشف عن تورط قيادات سياسية رفيعة بمحاولة اغتياله

اتهمت صحيفة يمنية تابعة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح جهات وصفتها بالقيادات السياسية اليمنية الرفيعة" بالتورط في جريمة النفق الذي كان معدا لاغتيال صالح، رئيس حزب المؤتمر الشعبي الشريك في نصف حقاب حكومة الوفاق الوطني القائمة في اليمن.وقالت صحيفة "اليمن اليوم" أنها علمت من مصدر وصفته بالمطلع على مجريات التحقيق في جريمة محاولة اغتيال صالح، عن تورط قيادتات سياسية رفيعة لم تذكرها،  بتبنى حفر النفق المتتد من شارع صخر الى اسفل منزل صالح بالعاصمة صنعاء، وأن فريق التحقيق عثر على ادلة تدين من أسمتها بـ"قيادات سياسية رفيعة  ذات نفوذ وتحكم بسير ومصير التحقيقات في القضية" وهي اشارة واضحة يفهم منها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وأضافت الصحيفة ان مصدرها كشف لها عن عراقيل يتم وضعها من قبل تلك القيادات في مسار التحقيق بالقضية.ورصد مراقبون برس تأكيد الصحيفة عن مصادرها استبعاد لجنة التحقيق المشكلة من رئيس الجمهورية لضباط من حراسة صالح كان قد تم انتدابهم في لجنة التحقيق وعدم استدعائهم او اطلاعهم على الممستجدات التي توصلت اليها اللجنة. ونقلت الصحيفة اليمنية اليومية ذاتها عن مصدر باللجنة الاسبوع الماضي  تأكيده بحرف مسار التحقيقات وبطء في اجراءآت اللجنة وعدم تعاولها بجدية ومسؤولية مع معلومات جديدة تحصل عليها، وحثلت عليها اللجنة بوقت مبكر بخصوص احد المنازل التي حصل فيها تخزين متفجرات كانت معدة لاغتيال صالح" في اطار مخطط النفق، وقالت أن اللجنة لم تقم بمداهمة المنزل الا بوفت قريب وبعد ان تك اخفاء المتفجرات. والمحت الصحيفة في فقرة اسمتها بالانفاق على أعلى صفحتها الأخيرة الى ان "التهاون" وعدم القاء القبض على المسؤوليين على جريمة تفجير دار الرئاسة، دفع بالحفارين الى الاستمرار بحفر نفق الاقتصاد  والامن وتحت شارع صخر ومنزل صالح وصولا الى تفيخ المستقبل ونفق بعمق الوطن برمته.