قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أن التحقيقات في جريمة النفق الذي عثر عليه أسفل منزله بصنعاء، تسير بشكل جيد, معرباً عن أمله أن يتم التوصل لمعرفة من خطط وموّل ومن تواطأ؛ مؤكدا استمرار اللجنة الأمنية العليا في تعقب بقية المتهمين بالجريمة التي قال انها لاتستهدف النيل من حياة علي عبد الله صالح وأسرته، بل تستهداف الوطن وامنه واستقراره وتسعى للزج به في حرب أهلية. وأوضح الرئيس اليمني السابق خلال حديثه أمس امام عددا من زواره من أبناء ذمار بوسط اليمن، أن المدافع تحن اليوم في شمال اليمن، متسائلا أينها الدولة المدنية الحديثة التي وعدوا بها الشعب.
وقال:أبشر الجميع أن التحقيقات تسير بصورة جيدة، مجددا ادعائه بأنه ترك السلطة طواعية دون إجبار من أحد، وسلمها بطرق ديمقراطية حفاظاً على الوطن، وتجنباً لإراقة الدماء, لكن المتآمرين متعطشون للدم, لأنهم عاشوا في ظل إراقة دماء الأبرياء.. وما نشاهده اليوم من مذابح واغتيال لأبناء الوطن الذين يُذبحون كالأغنام, في ظل مفهوم الدولة المدنية الحديثة التي يُمنون الشعب بها؛ لدليل واضح وجلي على بشاعة الإرهاب والتآمر.
وأعلن الزعيم علي عبدالله صالح، بأن الجميع ينشدون الدولة المدنية الحديثة.. دولة النظام والقانون، التي لا يكون فيها أحد فوق القانون, وأن يكون الكبير والصغير مع القانون.