الرئيس اليمني يدعو الجميع إلى توخي الحيطة والحذر من "مليشيات الحوثيين المسلحة"

دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الجميع إلى "توخي الحذر والحيطة من اجل ان لا تتعرض صنعاء للمزيد من المشاكل والاحتكاكات معمن وصفها اعلاميا لأول مرة بـ"مليشيات الحوثيين المسلحة".وقال خلال لقائه اليوم بعدد من مشائخ وأعيان منطقة حزيز والأحياء المجاورة "لقد حذرنا مرارا من أي تدخل في شؤون اليمن الداخلية ولكن ما يحدث ربما هي رسائل من اجل فرض الهيمنة الإقليمية وتعريض اليمن للمخاطر الكبيرة ".
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية الرسمية سبأ قد أكد الرئيس هادي عن رفضه لاي محاولة لاقتحام المرافق الحكومية واقسام الشرطة، وقال:"لا مانع لدينا وبموجب الدستور والقوانين ان تكون هناك تجمعات سلمية ولكن محاولة اقتحام المرافق الحكومية او المدارس وأقسام الشرطة او البيوت فهذا شيئ محرم ولا يجوز السكوت عليه مطلقا"في حين أكدت الوكالة الحكومية اليمنية ان الرئيس هادي استعرض لحيثيات التي تثبت تدخل ايران في شؤون اليمن الذي قال انه يعيش في أوضاع صعبه ومعقدة.
وأشار  الرئيس الى ان السلاح منتشر لدى كل الناس وسيدافع كل عن منزله وحقه وحرماته وستعمل الدوله كل ما يمكن من اجل تجنب سفك الدماء وعلى الجميع تحمل المسئولية الوطنية كاملة ويكفي صنعاء ما مرت به في الماضي القريب والبعيد.
وأكد ان المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة قد مثلت افضل مخرج مشرف للجميع وانخرط الجميع أيضا في حوارات مطولة شملت كل ملفات الماضي وبمختلف المعالجات من اجل الحاضر ..لافتا الى ان الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن اتفقت مع المجتمع الدولي على ان اليمن لن يذهب الى حرب أهلية وعقد مجلس الامن الدولي اجتماع له في صنعاء تأكيدا لذلك وهناك اتفاقات على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني كاملة من اجل اليمن الاتحادي المستقر ومن اجل المستقبل الامن والخروج من دوامة الازمات الى افاق التطور والازدهار.
 وقال "نحن حريصون على ان لا تسفك قطرة دم يمنية سواء كان من هذا الطرف او ذاك وبذلنا كل الجهود لتجنيب اليمن ويلات المحن المتلاحقة"مجدد دعوته للجميع "الى التعاون الكامل من قبل أبناء المنطقة مع قائد قوات الاحتياط اللواء الركن علي بن علي الجائفي والعمل من اجل التهدئة وتجنب الصدام الا للدفاع عن النفس والمال والعرض ".