قيادي بجماعة الحوثيين يكشف مصير اللواء الأحمر وأبرز مضامين التسوية

كشف علي القحوم، عضو المكتب السياسي لجماعة انصار الله الحوثيين،عن أبرز مضامين الاتفاق الذي يجري التوقيع عليه  بدار الرئاسة اليمينة بصنعاء، من قبل ممثلين أثنين لجماعته والقوى السياسية اليمينة الاخرى.في حين هاجم اللواء علي محسن الأحمر وقال انه مطلوب للعدالة باعتباره مجرم حرب قاد حروب بشمال وجنوب اليمن. وقال  القحوم- في حديث هاتفي قبل قليل على قناة الميادين الاخبارية- أن الاتفاق يقضي بتخفيض سعر المشتقات النفطية على مرحلتين، الأولى تبدأ بألف ريال في الـ20 لتر من مادتي الديزل والبترول،وبعدها تقوم الحكومة اليمينة الجديدة بتشكيل لجنة اقتصادية لدراسة الأوضاع الاقتصادية واقرار تخفيض جديد.ورصد مراقبون برس تأكيد القحوم  "أن اللواء علي محسن الأحمر، قائد قوات الفرقة الأولى مدرع المنحلة كماوصفها ،لايزال بصنعاء. وقال أن من وصفها باللجان  الشعبية "لاتزال تبحث عنه بصنعاء بوصفه مجرمحرب ومطلوب للعدالة" وفق تعبيره. مشيرا الى ان اللواء الأحمر "لم يغادر صنعاء حتى الان، بعد اقتحام أنصارهم لمقر قيادة الفرقة،معتبرا ان ملاحقته تأتي لكونه "مجرم حرب قاد الحروب بالشمال والجنوب". حسب وصفه.
وأقر القيادي بجماعة انصار الله الحوثيين، أن اتفاق التسوية يقضي ايضا باعادة النظر في تقسيم الاقاليم باليمن، باعتبار الامر ليس مطلبا جديدا من جماعته التي سبق وأن عارضت فكرة التقسيم الفيدرالي لليمن الى 6 أقاليم، خلال مؤتمر الحوار الوطني، دون أن يكشف عن طبيعة التغيير او اعادة النظر في التقسيم الفيدرالي للاقاليم، بعد تأكيد انباء اعلامية سابقة أن الحوثيين يطالبون باعادة منطقتي ميدي بحجة للاستفادة من مينائها ، والجوف النفطية المحاذية لها بشمال اليمن، الى اقليمهم آزال.