قيادي حوثي:لاتعنينا أي قرارات لمجلس الأمن ونحن حركة ثقافية سلمية باليمن

قال قيادي بجماعة أنصار الله الحوثيين، أن أي قرارات تصدر عن مجلس الأمن الدولي، لاتعنيهم، باعتبار ان مجلس الأمن هو من وضع اليمن تحت البند السابع، وأكد محمد البخيتي، عضو المجلس السياسي لجماعة أنصار الله- في رده على تسمية زعيم جماعته عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالخالق والقيادي الميداني البارز بالجماعة أبوعلي الحاكم، كمعرقلين للعملية الانتقالية باليمن، الى جانب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد، السفير اليمني بالامارات- أنهم غير معنيين بأي قرارات تصدر عن  مجلس الأمن وسبق وأن أعلنوا عن موقفهم من ذلك أكثر من مرة.ورصد مراقبون برس تأكيد  البخيتي، خلال حديث فضائي مباشر له، على قناة سكاي نيوز عربية، قبل قليل، أن جماعته،حركة ثقافية سلمية، قادة ثورة 21 سبتمبر، لاستكمال الثورة الشعبية السلمية عام 2011م باليمن، وتقوم اليوم بهام الدولة نظرا لغياب الدولة وعدم مقدرتها على حماية الشعب ممن وصفهم بالتكفيرين والدواعش وتنظيم القاعدة. وفق تأكيده.
وجدد البخيتي تأكيد جماعته بعدم مشاركتهم بشكل مباشر كحركة أنصار الله في الحكومة اليمنية المقبلة، وانما من خلال ترشيح شخصيات مستقلة ممن تتوفر فيهم شروط الكفاءة والنزاهة، مشيرا الى أن الخلاف القائم اليوم حول تشكيل الحكومة، يأتي نتيجة لاعتراض أحزاب المشترك على عدم مساواة القوى اليمنية في نسبة التمثيل الوزاري، وهو ماقال انه مطلب غير منطقي، كون الأحزاب وثقلها الشعبي والسياسي ليست متساوية، وفق تبريره.
واعترف البخيتي بممارسة جماعته المسلحة لمهام الدولةنوعا كأمر واقع، ووذلك من خلال محاربتها للقاعدة ومن يسميهم بالدواعش والتكفيرين، في مختلف المناطق اليمنية التي سيطروا عليها عن طريق مايسميها باللجان الشعبية التي قال أن أبناء المناطق هم من يطالبون باستقدامهم اليهم لتأمينهم وحمايتهم من هجمات "القاعدة والدواعش"،مستدلا بما قال أنها مطالب أبناء مدينة إب، لتلك اللجان بالتواجد في مدينتهم وحمايتهم من القاعدة، بعد ان كانت قد وافقت على الانسحاب من المدينة، وحملت الاهالي مسؤولية تأمين الاهالي ومواجهة القاعدة التي قال انها تسهدف الجميع في اليمن.وعن مطالبهم من  السيطرة على المناطق والمحافظات اليمنية ،قال البخيتي، انهم من أبناء اليمن وليسوا خارجين عنها،حتى يتهمون باحتلال تلك المناطق بالقوة ويأتون اليها لحماية الأهالي وتأمين أنفسهم  من هجمات القاعدة واستهدافها لهم كماحصل مؤخرا بميدان التحرير بصنعاء،من عملية قال انها استهدفت الثوار، وراح ضحيتها أكثر من خمسين قتيل وعشرات الجرحى منه، بعد ان توعد التنظيم لاول مرة، باستهداف الثوار بمخيمات اعتصامهم بصنعاء وتمزيقهم إلى أشلاء، معتبرا ان تحركاتهم للسيطرة على المناطق اليمنية، وتحكمهم بمؤسسات الدولة بصنعاء، أمر واقع وحقيقي نوعا ما، غير أنه عاد ليبرره باعتباره يأتي لحماية انفسهم من استهداف "التكفيرين والدواعش" والحرب عليهم،وردا على ذلك الهجوم الارهابي بصنعاء،وفق توصيفه. واعتبر القيادي بجماعة الحوثيين، أن حملهم السلاح،جاء بعد ان أعلنت الدولة اليمنية شن الحرب  الاولى على صعدة عام 2004 واستهداف السيد حسين الحوثي،مؤسس الجماعة  التي وصفها بالثقافية والسلمية المضطرة لحمل السلاح دفاعا عن النفس من بعدها. وعن دوافع اقتحامهم لصنعاء وقيامهم بمقام الاجهزة الأمنية واعتزامهم القيام بمقام الدولة في اليمن، قال البخيتي أنهم يسعون للسيطرة على القوة بصنعاء،حتى لايبقى القرار بيد طرف معين يستأثر به على البقية كماكان سابقا، كون من يمتلك القوة بالعاصمة بمتلك القرار ببقية مناطق اليمن، وهذا مالم تقم به جماعته اليوم والتي قال انها تسعى اليوم لانهاء احتكار القرار السياسي وليس للسيطرة عليه،كونها لمتطالب بحقائب معينة لها، وانما تسعى لتنفيذ مخرجات اتفاق السلم والشراكة التي منحها وغيرها من القوى اليمنية الموقعة عليه،حق الاعتراض على الشخصيات التي ستتولى الحقائب الوزارية السيادية الأربع الممنوحة للرئيس لاختيار وزرائها بتوافق القوى اليمنية، مالم تتوافق مع الشروط المتفق عليها.وفق تأكيدها