ماقاله الرئيس اليمني للحوثيين والجنوبيين وصالح أمام مجلس الدفاع الوطني

دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، جماعة أنصار الله "الحوثيين" الى سرعة سحب جميع مسلحيها من المدن والمحافظات اليمنية بمافيها العاصمة صنعاء ودون تأخير واحترام اتفاق السلم والشراكة والمضي مع القوى اليمنية في تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة وعدم التهرب منها تحت اي يافطات سياسية وتحمل مسؤولياتهم المشتركة في بناء اليمن الجديد بجهود الجميع،متهما اياها باقتحام المؤسسات الحكومية واجتياح المدن اليمينة عسكرية رغم توقيعهم على اتفاق السلم ومشاركتهم بمؤتمر الحوار.وشدد الرئيس هادي- في خطاب متلفز ألقاه اليوم أمام مجلس الدفاع الوطني وهيئة مستشاريه بصنعاء- على ضرورة تحمل القوى السياسية مسؤوليتها التاريخية وعدم  التلكؤ والسعي الى تحقيق اي مكاسب آنية عى حساب الوطن وانهياره.ورصد مراقبون برس تأكيد الرئيس هادي:ان هناك من يسعى لاشعال حرب أهلية من طاقة الى طاقة  ومن باب الى الباب باليمن لاحداث مزيدا من التدهور في الدولة التي أصعفوها سابقا وسعيا للانقضاض على ماتبقى من السلطة واستعادة الامجاد الزائفة.في اشارة منه الى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
ودعا الرئيس هادي- أبناء الجنوب الى ضرورة الالتفاف الى ماتحقق لقضيتهم العادلة من مخرجات الحوار الوطني، وعدم الانجرار الى أي دعوات تنتقص من حقوقهم الكاملة. ووجه الرئيس هادي رسالة للعالم ودول الجوار، اكد فيها :"اننا ماضون على درب معالجة أخطاء الماضي لكل اليمنيين واعادة الحقوق لاصحابها وتجاوز التعسف والظلم والاساءة للشعب والمواطنين والدولة معا، وأكد أن الحل يكمن في الإلتفاف على مشروع الدولة الضامنة لنا ولأجيالنا جميعا مستقبلا يليق بطموحاتنا بدولة مدنية حديثة،وقال :"نؤكد أننا نسعى صادقين للوصول اليها رغم كل العراقيل والصراعات وليس بتقسيم اليمن. واوضح الرئيس اليمني ان ماجرى الشهر الماضي  من اقتحام مسلح للعاصمة صنعاء امر لا يليق بالمؤسسة العسكرية والامنية التي كافح الشعب اليمني من أجل ان تكون قوية ، وأمر لايمكن لأحد التنصل من امانته وشرفه ومسؤوليته تجاهه، وقال الرئيس هادي مخاطبا القيادات العسكرية ومستشاريه، :"فلاتغريكم الادعاءآت الزائفة" وأكد الرئيس هادي حرصة على تجنب اليمن الحرب الأهلية وأن تنازل الدولة "ليس ضعفا ولاجبنا وانما من اجل مستقبلكم ومستقبل اجيالنا القادمة وتجنب الدخول في معارك جانبيه مهما كبيرت بعيون البعض الا انها تبقى صغيرة في الواقع" داعيا الجميع الى الدفاع عن مخرجات الحوار والدولة المدنية، التي قال انها "ملكا لهم باعتبارها مطلبهم والمطلب المشروع لمستقبلهم ومستقبل ابنائهم. وأوضح الرئيس أن القوات المسلحة والأمن هي المعنية بمحاربة الإرهاب والتصدي له ومتابعته في اي مكان وزمان لتطهير البلاد من شروره التي طالت معيشة المواطن وأمنه واستقراره .. داعياً كافة أفراد المجتمع إلى التعاون مع هذه الجهود باعتبار الإرهاب آفة تهدد الجميع والقضاء عليه مسئولية الدولة والمجتمع.