آخر تحديث :الأربعاء-27 مارس 2024-03:32م

محليات


أبرز ماخرج به اجتماع حكماء الحوثيين بصنعاء من تهديدات وإدانات وتلويحات

أبرز ماخرج به اجتماع حكماء الحوثيين بصنعاء من تهديدات وإدانات وتلويحات
لوحةمن واجهة اجتماع الحكماء بالصالة الرياضيةالكبرى بصنعاء

الجمعة - 31 أكتوبر 2014 - 06:21 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء - خاص:

شدد البيان الصادر عن ماسمي بالاجتماع الموسع لحكماء ومشايخ وعقال اليمن، على ضرورة تنفيذ اتفاق السلم الشراكة والتسريع بتشكيل الحكومة الجديدة وحذروا من الاستمرار في محاولة تحقيق الرغبات الخارجية المشبوهة، وضرورة الاسهام المجتمعي في حل القضية الجنوبية ومحاربة الفساد، وأكد المجتمعون في البيان الختامي للاجتماع عىل ضورة اسهام المجتمع في حل القضية الجنوبية مما وصفوها بمؤامرة بعض القوى الداخلية من ضعفاء النفوس والقوى الخارحية ممن قال البيان انها تسعى لتمرير مشاريعها المشبوهة في اليمن.
وطالب البيان بتشكيل لجنة جنوبية شمالية خاصة بالقضية الجنوبية تعنى بالتشاور مع كافة فصائل الحراك الجنوبي للتوصل لحل عادل للضية الجنوية، والاشهادة بالدور المشهود للجنان الشعبية في حفظ الامن والاستقرار بالبلاد وادانة خطاب الرئيس الاخير وماتقوم به العناصر التكفيرية بحق الجيش والامن والمواطنين الامنين من مجازر و من نهب وتدمير للمؤسسات الحكومية والخاصة في ظل الصمت المريب من القوى اليمنية.
وعبر البيان عن إدانة وتجريم كل المحاولات الانتهازية الهادفة لتوفير الغطاء السياسي والاعلامي "للعناصر التكفيرية" وتجريم الدعوات المذهبية والعنصرية والمناطفية التي تهدد السلم والاجتماعي، ودعا المجتمعون الى تكاتف الجهود المجتمعية لمحاربة الفساد، وقيام الدولة بنشر اللجان الشعبية في كل المناطق اليمينة لحفظ امن المواطن وممتلكاتهم.
.وكانت جماعة الحوثي قد نظمت عصر اليوم اجتماعا وصفته بالموسع لمشائخ وحكماء وعقلاء اليمن بالصالة الرياضية المغلقة بصنعاء وفقا لدعوة زعيم الجماعة  عبدالملك الحوثي لتشكيل ما أسماه بمجلس حكماء اليمن،يتولى مهام تشكيل حكومة انقاذ و ادارة شؤون البلد كمجلس رئاسي شعبي، بعد فشل الأطراف السياسية اليمنية في التوصل الى حكومة جديدة خلال مدة الشهر التي حددها اتفاق السلم والشراكة الوطنية.وهدد ضيف الله رسام في كلمته باسم قبائل اليمن بتشكيل مجلس انقاذ وطني مالم يتمكن الرئيس اليمني من تشكيل حكومة يمنية خلال مدة عشر ايام مقبلة،في حين أعلن متحدث باسم العسكريين المنتمين للثورة عن اشهار مجلس عسكري لحماة الثورة من المؤامرات والمخاطر التي تحدق بها، وقوبلت مثل هذه الخطوات بحالة من الخوف في الاوساط السياسية والاعلامية اليمنية التي سبق وأن أكدت ان الجماعة المسلحة تسعى من خلال الاجتماع الى البحث عن غطاء يشرعن انقلابها على الاتفاقيات السياسية ورفضها سحب مسلحيها من العاصمة صنعاء والمدن اليمينة التي استولت عليها بالقوة العسكرية.