آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-12:43ص

محليات


أمين الاشتراكي اليمني يوجه دعوة هامة الى جميع القوى الفاعلة بالجنوب

أمين الاشتراكي اليمني يوجه دعوة هامة الى جميع القوى الفاعلة بالجنوب
نعمان خلال افتتاح الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي

الأحد - 23 نوفمبر 2014 - 10:23 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس- صنعاء- خاص:

 

دعا الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني د.ياسين سعيد نعمان، جميع القوى الفاعلة في الجنوب الى تكوين قاسم مشترك ووضع خارطة طريق واقعية ترفض تقسيم الجنوب الى اقليمين وتوقيع وثيقة شرف بذلك. مشددا على أهمية إنشاء روابط وثيقة بالعملية السياسية الجارية على صعيد البلاد كلها دون تحقق.
ودعا نعمان، في كلمته أمس الأول باقتتاح اعمال الدورة العاشرة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء، للحفاظ على كيان الدولة باعتبار ذلك ركنا اساسيا في توفير الشروط لحل القضية الجنوبية ، محذرا من ان انهيار الدولة في حال حدوثة سيؤدي الى تقسيم وانهيار الجنوب اكثر من الشمال.
كما اكد على ان رفض العملية السياسية من قبل القوى السياسية الجنوبية المنخرطة في الحراك السلمي سيترك الفرصة سانحة امام مشروع العنف الذي ستتولاه قوى اخرى.
ودعا الأمين العام كل القوى السياسية في اليمن الى ادراك ان السير في الطريق القديم نفسه وبالمنهج المتعالي ذاته على حق الشعب في تقرير خياراته السياسية كما وردت في وثيقة مخرجات الحوار الوطني سيزيد المشهد ارباكا وسيضع البلاد كلها امام استحقاقات شعبية لن تستطيع الدولة ان تواجهها بأدوات القوى التي كانت تعتمد عليها, ما سيؤدي بالنتيجة الى انهيارات اكثر خطورة يسبقها تفكك اجتماعي مدعوم بحروب محلية بنكهات طائفية وجهوية ومناطقية وغيرها.
ولفت الى ان قيادة الحزب قد تعرضت للكثير من الهجوم والقليل جدا من التعاون، بل إن البعض لم يكن له من شغل سوى مهاجمة القيادة وتصيد النواقص والأخطاء وتضخيمها بروح لا تنم عن نقد حزبي صحيح ولكن بوحي من الأمراض القديمة نفسها المرحلة من محطات عديدة في تاريخ هذا الحزب. ولذلك جاء الكونفرنس ليتولى ترتيب هذا الانتقال بالشروط الحزبية التي تم بها اختيار هذه القيادة. سيأتي من داخل الحزب من يتحمل مسئوليته القيادية ويمضي بدون ضجيج ولا تعبئة. حتى الايام القليلة الماضية ونحن على وشك الانتهاء من التحضير والاشاعات لا تتوقف وآخرها أننا سنفصل 150 عضوا من اللجنة المركزية ممن التحقوا بالحراك. مثل هذه التسريبات السخيفة ليس لها من معنى سوى الإرباك كالعادة.