اتهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أولاد الشيخ اليمني الراحل عبدالله بن حسين الأحمر بالوقوف وراء محاولة اغتياله في تفجير جامع النهدين عام 2011. وقال في مقابلة له مع قناة cbc المصرية ان اولاد الأحمر يقفون وراء تفجير جامع النهدين وشائعات سعيه لتوريث الحكم باليمن لنجله الأكبر أحمد. ونفى صالح اي علاقة له بدخول الحوثيين الى العاصمة صنعاء واتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالوقوف وراء ادخالهم لصنعاء. وقال "الحوثيون أدخلهم رئيس الدولة ووزير دفاعه ليضرب بهم الاخوان المسلمين باليمن".
وطالب صالح بمحاكمة من وصفهم الرئيس هادي بالخونة والمتواطئين وراء دخول الحوثيين لصنعاء، ونفى تأييده للحوثيين لعدة اسباب، غير أنه قال أنه مع حوار واشراك الحوثين بالسلطة لانهم أصبحوا قوة لايستهان بها بالميدان".وقال صالح عن علاقته بالحوثيين :"لست ضد الحوثي ولاضد انصار الله ولا انا مستعد لقتاله بدلا عن الجيش"، وأكد صالح أنه ليس مع الحوثيين وان الحوثيين ليسوا بحاحة له ولا لغيره" ولكنه مع الحوار والتفاهم والشراكة معهم.
ورأى مراقبون ان صالح أظهر تناقضا كبيرا في حديثه واتهاماته لمن يقفون وراء تفجير جامع النهدين ومحاولة اغتياله وكبار قيادات نظامه اليمني السابق بجامع دار الرئاسة،بعد ان سبق وان اتهم الاخوان تارة وألم الى الحوثيين تارات أخرى بعد أن قال ان لديه معلومات تفيد بان من حاولوا اغتياله وأفراد عائلته مؤخرا من خلال حفر نفق اسفل منزله بحدة وسط صنعاء هربوا الى الحوثي بصعدة، وقال المراقبون أن صالح أراد من خلال تجديد اتهاماته تلك لأولاد الأحمر ومهاجمته للرئيس هادي، أن يثبت حضوره وخطورة وجوده باليمن ومنعه من السفر، بعد ان ظهر وهو ملحا على ضرورة الغاء قرار منعه من السفر وتجميد امواله وأرصدته وتلميحه إلى ضرورة اجراء انتخابات رئاسية.